بالفيديو…كي هوفنانيان هومز تبني فللاً سكنية في السعودية خلال 20 يوماً فقط

وفقاً لما نشرته صحيفة عاجل الإلكترونية فإن كي هوفنانيان هومز (K Hovnanian Home) وهي إحدى أكبر شركات التطوير العقاري الأمريكية تدخل السوق السعودية، وذلك بغية تنفيذ مشاريع سكنية كبرى في عدد من مناطق المملكة الرئيسة خلال وقت قياسي.

وفي هذا السياق أكد روبرت هوفمان الرئيس التنفيذي لشركة كي هوفنانيان هومز (K Hovnanian Home) أن الشركة أقامت تحالفاً مع أحد أكبر المطورين العقاريين المحليين، وذلك بهدف تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية في المملكة العربية السعودية. وهكذا بدأت من الرياض في تنفيذ باكورة مشاريعها التي تستهدف بناء ما يربو على 2200 وحدة سكنية بنماذج وتصاميم متنوعة تراعي الطابع السعودي بكل تفاصيله الدقيقة، مشدداً على عزم الشركة وقابليتها للتوسع في هذا الجانب والحصول على تراخيص لتنفيذ مشاريع أخرى في مختلف أنحاء المملكة.

من جانبه، أفاد “هوفمان”: انطلاقاً من حرص الشركة على تقديم النماذج أمام العملاء فإنها استخدمت أساليب البناء السريع. وبذلك فقد انتهت من بناء ما قدره خمس فلل سكنية تمثل الوحدات التي ستبنى في المشروع خلال الفترة المقبلة، وذلك بهدف إتاحة الفرصة أمام العميل لمعاينة الوحدة السكنية والاختيار على أرض الواقع”.

إقرأ أيضاً: أمازون تستحوذ على سوق دوت كوم

وأضاف أن التقنيات التي سيتم استخدامها في مشاريع الشركة تُراعي الجودة العالية وأسمى المعايير العالمية المطبقة في هذا الإطار. كما أنها تتناغم ونمط البناء السعودي مشدداً على أنه سيتم تقديم كافة الضمانات للمستفيدين التي تتعلق بجودة البناء وكافة الأدوات المستخدمة فيه.

وفي ما يخص أسعار الوحدات السكنية التي ستقدم للعملاء، صرح “هوفمان”: “إن استخدام أساليب البناء السريعة يتميز بتوفير الخيارات السكنية بالجودة العالية وبأسعار منخفضة، وذلك مقارنةً بالبناء التقليدي، مؤكداً أن نسبة التوفير مقارنة بسعر البناء التقليدي تصل إلى 40 بالمئة”.

ويبقى لنا أن نشير إلى حقيقة مفادها أن شركة “كي هوفنانيان هومز” تعد من كبريات الشركات الأمريكية في مجال التطوير العقاري. وهي فوق ذلك تشتهر بإنشاء ضواحي سكنية متكاملة الخدمات. كما وتتمتع بسمعة كبيرة في ما يتعلق بالرضا والالتزام بجودة ما تقدمه من منتجات سكنية على درجة بالغة من الإتقان.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط