كوكو..الكلب الأكثر دلالاً في العالم

649

تلقى الكلب “كوكو” من صاحبه “وانغ سي كونج” البالغ من العمر 28 عاماً، 8 أجهزة من هاتف آيفون 7 آخر إصدارات شركة آبل الأميركية. حيث قام وانغ -وهو ابن الملياردير الصيني وانغ جيان لين، رئيس مجلس إدارة “داليان واندا غروب” كبرى شركات العقارات في الصين، المصنف ضمن أغنى عشرين شخصية في العالم- بنشر مجموعة من الصور لكلبه وهو محاط بثمانية أجهزة من هاتف آيفون 7، كتب أسفلها “يستحق أكثر من ذلك”.

وهذه ليست هي المرة الأولى التي يهدي وانغ كلبه كوكو هدايا قيمة من هذا النوع.إذ سبق أن قدم له في مناسبة عيد ميلاده الأول ساعتين ذهبيتين، وهما أيضاً من إصدار شركة آبل الأميركية، حيث بلغت قيمة الساعة الواحدة ما قدره 14 ألف دولار.

ردود الفعل على مواقع التواصل

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الصينية مع هدية كوكو الأخيرة التي أصبحت حديث الساعة في الصين، حيث قام عدد من المغردين بإعادة نشر صور الكلب برفقة هداياه على صفحاتهم الشخصية وعلقوا “الكلب الأكثر دلالاً في العالم”، وتمنى بعضهم أن يحظوا بهدايا مماثلة.

في حين اعتبر آخرون ذلك تبذيراً، وطالبوا وانغ -الذي تقدر ثروة والده بنحو ثلاثين مليار دولار- باحترام مشاعر أبناء شعبه، والتبرع بمثل هذه الأموال للمؤسسات الاجتماعية بدلاً من صرفها على كلبه.

الانتقاص من قدر شركة آبل

بينما ذهب فريق آخر إلى اعتبار ذلك إهانة مقصودة من وانغ لشركة آبل الأميركية، وعلق أحد المتعصبين قائلاً: “الكلاب فقط في الصين هي التي تستخدم هاتف آيفون 7“، وبدا من خلال صفحته على موقع “ويبو” أنه من المطالبين بمقاطعة المنتجات والمطاعم الأميركية على خلفية النزاع في بحر جنوب الصين، وكتب آخر “أي قيمة لهاتف آيفون بعد هذه الفضيحة”.

كوكو..الكلب الأكثر دلالاً

وليس وانغ هو الشاب الوحيد الذي يدلل كلبه في الصين.إذ تشير أرقام أصدرها مركز الأبحاث في العاصمة بكين إلى أن الصينيين ينفقون نحو 65 مليار دولار سنوياً على الاعتناء بالكلاب والحيوانات الأليفة  وأن نحو 50% من هذه المبالغ تنفق على شراء قبور فاخرة لها فقط.

اقتناء الكلاب ظاهرة حديثة في الصين

يشار إلى أن ظاهرة اقتناء الكلاب والاعتناء بها حديثة في الصين. إذ قطع الصينيون في أقل من ثلاثة عقود أشواطاً كبيرة في هذا الاتجاه، وتجاوزوا في الرفق بالحيوان كثيراً من المجتمعات والدول.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط