فيسبوك تختبر ميزة جديدة لحماية رسائل مستخدمي تطبيق مسنجر من المتطفلين

2٬100

تختبر شركة فيسبوك ميزة جديدة لتطبيق مسنجر تسمح للمستخدمين بحماية رسائلهم بشكل أفضل عن أعين المتطفلين، بحيث يحتاج المستخدمون عند تفعيل الميزة إلى مصادقة هويتهم باستخدام بصمة الوجه (Face ID) أو بصمة الإصبع (Touch ID) أو رمز المرور قبل أن يتمكنوا من عرض البريد الوارد، حتى في حال لم يكن الهاتف مقفلاً.

وتعتمد هذه الميزة في موقع فيسبوك على إعدادات أمان الجهاز، لذا فإن فتح الهاتف بشكل طبيعي هو الطريقة لفتح تطبيق مسنجر، ويمكن للمستخدمين أيضًا تعيين فترة زمنية محددة بعد مغادرة التطبيق، بحيث يحتاج التطبيق بعد مرور هذه الفترة الزمنية إلى إعادة المصادقة.

شبيهة بتجربة واتساب

تجلب هذه الميزة التجربة نفسها المتوفرة بالفعل بالنسبة لتطبيق واتساب المملوك لشركة فيسبوك، بحيث يمكن للمستخدمين تحديد ما إذا كانت المصادقة مطلوبة دائمًا عند فتح التطبيق أو بعد مرور فترة زمنية دون استخدامه، التي يمكن أن تتراوح من دقيقة واحدة إلى ساعة واحدة.

فيسبوك تختبر ميزة جديدة لحماية رسائل مستخدمي تطبيق مسنجر

وتختبر الشركة في الوقت الحالي ميزة الأمان الجديدة بين نسبة صغيرة من مستخدمي مسنجر لنظام التشغيل “آي أو إس“، وذلك بالرغم من أن الميزة قد تكون متاحة في نهاية المطاف على نطاق أوسع، من ضمنها أجهزة أندرويد.

وقال متحدث باسم فيسبوك في بيان: “نريد منح الأشخاص المزيد من الخيارات وعناصر التحكم لحماية رسائلهم الخاصة، وبدأنا حديثًا في اختبار ميزة تتيح فتح تطبيق مسنجر باستخدام إعدادات الجهاز، بحيث تمثل هذه الميزة طبقة إضافية من الخصوصية لمنع شخص آخر من الوصول إلى رسائلك”.

وتشبه هذه الميزة إعدادات الأمان للعديد من تطبيقات الدردشة الشائعة الأخرى، ومن ضمنها تطبيق الرسائل المشفرة سيجنال (Signal)، الذي شهد زيادة كبيرة في عدد التنزيلات في الأسابيع الأخيرة.

فيسبوك تختبر ميزة جديدة لحماية رسائل مستخدمي مسنجر

تعزيز ميزات الأمان

وتعمل فيسبوك منذ فترة على تعزيز ميزات الأمان في مسنجر، ولدى الشركة ميزة مراسلة مشفرة تسمى المحادثات السرية، وقالت: إنها تود يومًا ما أن تجعل التشفير التام من طرف إلى طرف بمثابة الإعداد الافتراضي للتطبيق، ومع ذلك، لا تزال هذه الخطط على بعد عدة سنوات.

إقرأ المزيد:

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط