أحد عمالقة الكرة الانجليزية على وشك الافلاس بسبب فيروس كورونا

374

وفقاً لما نشرته صحيفة “ميرور” البريطانية مؤخراً عبر قسمها الرياضي فإن قطاع كرة القدم في البلاد بدأ يئن تحت وطأة الالتزامات المادية المستمرة في ظل توقف تام للـ”البريميرليغ” فرضه تفشي فيروس كورونا المستجد. وكشفت الصحيفة عبر مقالها ذاك بأن  مجموع خسائر أحد عمالقة الدوري الانجليزي يصل إلى 9 ملايين جنيه إسترليني (ما يعادل 11,2 مليون دولار) في الأسبوع الواحد وذلك مرده إلى سياسة الإغلاق العام الذي فرضته السلطات الصحية في البلاد لكبح انتشار عدوى  فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.

وذهبت الصحيفة البريطانية عينها إلى القول بأن النادي المذكور على وشك  الافلاس بعدما عصفت بأركانه الأزمة الاقتصادية التي تسببت بها عدوى فيروس كورونا. وأشارت الصحيفة إلى أن النادي قد يجد نفسه مضطراً في نهاية المطاف إلى الحصول على قرض مصرفي بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني، وذلك بغية الحؤول دون سقوطه ضحية الإفلاس، من جهة، ولتغطية خسائره المحتملة أثناء فترة التوقف، من جهة أخرى.

وطبقاً لرأي خبير ومحلل اقتصادي متخصص بالشؤون الرياضية فإنه وفي حال تعذر حصول النادي الكروي المذكور على القرض فمصيره المحتم هو الإفلاس، علماً أنه يصنف ضمن أندية الصفوة الانجليزية.

حال أندية الصفوة الانجليزية

لعل هذا يجسد حال الغالبية العظمى من أندية الصفوة الانجليزية في ظل تعطل الموسم الكروي بسبب فيروس كورونا. إذ يتحتم على تلك الأندية الوفاء بجميع التزاماتها المتمثلة في أجور اللاعبين والموظفين في الوقت الذي فقدت فيه المبالغ المتمخضة عن عقود الرعاية والعائدات المتأتية من المباريات.

ولا تقف الأزمة عند هذا الحد فحسب؛ إذ يتعين على الأندية سداد ما مايربو على 750 مليون جنيه إسترليني لصالح محطات التلفزة وشبكات بث المباريات.

دراسةٌ حديثةٌ تكشف أثر التدخين السلبي على الأطفال

ولعل ما يفاقم المشكلة يتمثل في حقيقة أن ما من أحد يمكنه التكهن بوقت محدد يتم فيه زوال هذه الأزمة، وبعدد الأسابيع أو الأشهر التي ستنقضي دون مباريات في ظل النزيف المستمر لأرصدة النوادي الحالية.

التزامات مادية هائلة

يبقى لنا أن نشير إلى أنه ووفقاً لإحصاءات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فإن مجموع أجور لاعبي كل من أرسنال وتشيلسي وليفربول ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد يزيد عن 200 مليون جنيه إسترليني، وهذا رقم قد تعجز عنه ميزانية بعض الدول.

إذا كنت تبحث عن المزيد من المعرفة والتسلية فلا بد لك من قراءة المواضيع التالية:
“لا يجوز إعادة نشر أي مادة تحريرية، سواء أكان ذلك بشكل جزئي أم كلي أو نشر أي موضوع بناء على فكرة موقع عصري.نت الحصرية إلا بموجب إذن رسمي من إدارة الموقع وذكر المصدر أصولاً”
المصدر صحيفة ميرور البريطانية

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط