فيديكس إكسبريس تكشف عن نتائج دراستها التي تسلط الضوء على جهوزية دولة الإمارات لاحتضان المستقبل

1٬556

أعلنت فيديكس إكسبريس حديثاً عن نتائج دراستها ‘المستقبل الآن’ التي تسلط الضوء على جهوزية دولة الإمارات العربية المتحدة لاحتضان المستقبل.

وترى فيديكس إكسبريس أن الإمارات باتت على مشارف التغيير، لا سيما أنّ الجائحة ساهمت في تسريع التحول الرقمي للبلاد. إذ باتت أبرز التطورات التكنولوجية تُسخّر في خدمة قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والصناعة والخدمات المصرفية، الأمر الذي يعزز إمكانيات الدولة في المستقبل.

وبحسب نتائج الدراسة التي أجرتها فيديكس إكسبريس تحت عنوان ‘المستقبل الآن’ وشملت 750 مشاركًا في جميع أنحاء الإمارات، يعتقد نحو 96٪ من الأشخاص الذين شملتهم العينة أن الدولة تعطي الأولوية للتكنولوجيا مثل تقنية الذكاء الاصطناعي (AIوإنترنت الأشياء (IoTوبلوك تشين بهدف تطوير البنية التحتية وتعزيز جهوزية الدولة للمستقبل. ويعتقد حوالي 96٪ أيضًا أن تكنولوجيا الخيال العلمي أصبحت اليوم  إما جزءًا من حياتهم اليومية فعلياً، أو من المحتمل أن تكون خلال السنوات القليلة المقبلة.

 ومع احتمال استمرار التوجه نحو التغيير الذي تقوده التكنولوجيا، تم تحديد الصناعات المستقبلية التي تعتبر محركات رئيسية في تشكيل مدن المستقبل.

ويعتقد نحو 96٪ من المشاركين أن التكنولوجيا يجب أن تقود قطاع التجارة الإلكترونية بشكل أكبر في المرحلة المقبلة لتلبية احتياجات المستهلكين بكفاءة أعلى في المستقبل. فيما يؤكد 93٪ من المشاركين أهمية الخدمات اللوجستية القائمة على التكنولوجيا والدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه في المستقبل.

 ركزت دراسة ‘المستقبل الآن’ على ثلاث وجهات نظر رئيسة: أن تكون ديناميكيًا، ومنفتحاً على التجارب الجديدة والابتكار، وعلى دراية تامة بأهمية الاستدامة. وأشارت النتائج إلى أن النجاح المستقبلي سيعتمد على الشركات التي تبني نهجها حول هذه الآفاق الثلاثة.

مستقبل ديناميكي

ينبغي على جميع الشركات، بغض النظر عن مجال عملها، مراقبة عملائها وتوقع احتياجاتهم ومواكبة جميع التغيرات التي تطرأ على سلوكياتهم وتصرفاتهم. لقد ساهمت الجائحة في تسريع وتيرة التغيير في كل جانب من جوانب الحياة تقريبًا وأثرت على سلوك المستهلك، كطريقة عيشه وعمله، وعلى طريقة تفاعل الشركات مع عملائها، وطرق شراء العملاء للمنتجات والخدمات ووسائل الدفع.

 وتُظهر دراسة فيديكس أن الشركات تبذل جهوداً حثيثة لمواكبة هذا التغيير. إذ صرح نحو 90٪ من المشاركين أنه خلال العام الماضي، أظهرت الشركات قدرتها على فهم ‘ماهية المرحلة التالية؟’ ومواكبتها عبر تقديم الحلول الممكنة.

 الانفتاح على التجربة أمر لا غنى عنه لعقلية معدة للمستقبل

حصدت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى في منطقة الخليج والمرتبة 33 على مستوى العالم في مؤشر الابتكار العالمي، وتعد من أكبر الاقتصادات المبتكرة. وغالبًا ما يتوقف نجاح الشركات، في بيئة ديناميكية متزايدة، على تعزيز ثقافة الابتكار القائم على التجربة.

 ويعتقد نحو 95٪ من المشاركين في الدراسة، أن المنظمات أو المجتمعات أو حتى الأفراد الذين يختبرون التغيير ويتبنونه هم أفضل جهوزية للتغلب على تحديات المستقبل.

 العقلية المستدامة ضرورة لتحقيق النجاح

لقد أصبح المستهلكون اليوم أكثر وعيًا بتأثير اختياراتهم على العالم من حولهم، سواء كان ذلك يتعلق بالبيئة أو المجتمعات. وتتأثر قرارات الشراء الخاصة بهم بوتيرة متزايدة بتصورهم للشركة وما إذا كانت مستدامة ومسؤولة.

ووفق دراسة فيديكس، وافق أكثر من 88٪ من المشاركين على أن الأفراد والمجتمعات لديهم نظرة مستقبلية أكثر إدراكًا ووعيًا بأهمية البيئة.

وأكد 93٪ من المشاركين، بصفتهم صناع القرار في الأعمال المستقبلية، أن موضوع الاستدامة سيكون حاسمًا في المرحلة المقبلة وأولويتهم القصوى.

 هذا وأظهرت الدراسة تشديد المشاركين الواضحة على ضرورة أن تستمر المنظمات في إعادة تقييم وتجديد استراتيجيات الاستدامة الخاصة بها، لضمان ملاءمتها لعملائها والقدرة على الصمود على المدى الطويل.

 مع استمرار تطور العالم، ستؤدي التكنولوجيا والاتجاهات الجديدة إلى إحداث تغييرات في نمط الحياة والسلوكيات والمواقف.

وبهدف تبني مستقبل الاحتمالات اللانهائية سواء كانت شركة أو فردًا، فإن امتلاك عقلية ديناميكية وتجريبية ومستدامة سيكون أمرًا ضروريًا للبقاء في الطليعة.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط