مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة تستضيف فعالية لتعريف أصحاب الهمم بقطاع الضيافة

2٬615

استضافت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة فعالية خاصة تهدف إلى تمكين أصحاب الهمم من التواصل مع نخبة من الشخصيات المشهورة في قطاع الضيافة والتحدث إليهم واستشارتهم فيما يتعلق بعملية اختيار المسار المهني المناسب في هذا القطاع المهم. إذ أُقيمت الفعالية بتاريخ 11 يونيو 2022 في فندق دبل تري باي هيلتون في بور دبي بالتعاون مع شركة تاتش المعنية باستشارات دمج وتمكين أصحاب الهمم وبالشراكة مع مجموعة هيلتون الشرق الأوسط.

وجمعت الفعالية بين طلاب كلية دبي للسياحة وتاتش من أصحاب الهمم وعائلاتهم مع ممثلين عن قطاع الأغذية والمشروبات. كما ضمت أيضاً أفراداً من مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة لإعطائهم فرصة التواصل مع كبار المختصين بالقطاع والاستفادة من خبراتهم.

وتندرج هذه الفعالية ضمن استراتيجية موسعة تهدف إلى تعريف أصحاب الهمم على قطاع الأغذية والمشروبات. إضافة إلى تعريفهم بما يمكن أن يوفره هذا القطاع من فرص تعليمية ووظيفية.

ومن جهتها تسعى شركة تاتش إلى ضمان مشاركة أصحاب الهمم بشكل فعّال في القطاع. هذا فضلاً عن تحفيز وإلهام باقي الشركات لاتخاذ مثل هذه الخطوات الإيجابية.

ويجري ذلك من خلال عملها مع العديد من الطهاة والشخصيات البارزة في قطاع الأغذية والمشروبات.

ولعل أبرز هؤلاء يتمثل في كل من:
  • الشيف ريف عثمان
  • الشيف تروي باين
  • الشيف غريغوار بيرجيه

وقبل انطلاق الفعالية، حظيت مجموعة من الطلاب بفرصة لقاء الشيف العالمي ماسيمو بوتورا الحاصل على ثلاث نجوم ميشلان. إذ قدم لهم النصائح المفيدة. كما أجاب عن أسئلتهم المتعلقة بمساره المهني وأبرز مزايا العمل في مجال الطهي.

وجرى أيضاً استضافة فعالية أخرى في كلية دبي للسياحة التقى خلالها أطفال من أصحاب الهمم مع عدد من الطهاة العاملين مع شركة تاتش. وتضمنت مشاركة الطلاب في حصص تعلم فن إعداد المخبوزات مثل الكابكيك والكوكيز في مطبخ الكلية.

وتأتي هذه المبادرة في إطار التأكيد على أهمية هذه الفئة من المجتمع في ضوء إصدار القانون الجديد. ويهدف هذا القانون الجديد إلى حماية حقوق أصحاب الهمم وضمان دمجهم في المجتمع.

وكذلك تمكينهم من المشاركة في كافة نواحي الحياة.  كما أولى القانون مسؤولية الإشراف على شؤونهم في دبي للجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط