فريق التجذيف العربي يعلن عن مشاركته التاريخية في تحدي عبور المحيط الأطلسي

2٬955

أعلن فريق التجذيف العربي لعبور المحيط على هامش معرض دبي العالمي للقوارب 2022 عن مشاركته التاريخية في تحدي عبور المحيط الأطلسي ليصبح أول فريق إماراتي مستقل يُبحر من جزيرة لا جوميرا قبالة السواحل الأفريقية إلى ميناء إنجليش هاربر في جزيرة أنتيجوا الكاريبية.

ويشارك فريق التجذيف العربي في مغامرةٍ شاقة تؤثر بشكل كبير على طاقتهم الجسدية والذهنية. إذ يواجه أفراده أمواجاً يصل ارتفاعها إلى 40 قدماً أثناء التجذيف المتواصل لفترات تمتد كل منها لساعتين وتتخللها فترات استراحة مماثلة.

علماً أن عدد المغامرين الذين خاضوا هذه التجربة أقل بكثير من محاولات تسلق جبل إيفرست أو السفر لاكتشاف الفضاء.

ويسعى فريق التجذيف العربي إلى استثمار تجربة عبور المحيط. وتعد تلك المغامرة بمثابة واحدةً من أصعب المغامرات في العالم والرواج العالمي التي ستستقطبه لزيادة الوعي بمجموعةٍ من القضايا المهمة، بما فيها الاستدامة البيئية.

كما يقود الفريق برنامجاً موجهاً لطلبة المدارس والجامعات لإلهام الأجيال القادمة لمواجهة التحديات وتكريس ثقافة الاختيار والسعي لتحقيق الأحلام.

ويضم الفريق المكوّن من أربعة مغامرين يقيمون في الإمارات وهم:
  1. فاهم القاسمي الذي يسعى ليصبح أول إماراتي يجتاز المحيط بقارب تجذيف
  2. توبي جريجوري الرياضي المميز من المملكة المتحدة.
  3. جيمس رالي الجندي المخضرم في الجيش البريطاني وعاشق مغامرات السفر.
  4. راي تاماجنيني بطل مسابقات التتابع في بطولة الرجل الحديدي وعداء الماراثون ومتسلق الجبال من البرتغال.

وينطلق الفريق الرباعي المستقل في قاربٍ بطول ثمانية أمتار ليعبر مسافة 5 آلاف كيلومتر في رحلة تستغرق بين 45 و60 يوماً يعتمد خلالها على مياه البحر المحلاة للحصول على مياه الشرب والطاقة الشمسية لتشغيل البطاريات والأجهزة الإلكترونية وتناول الطعام المجفف بالتبريد.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال توبي جريجوري، مؤسس الفريق ومدير المشروع: “يأتي إطلاق فريق التجذيف العربي لعبور المحيط على هامش معرض دبي العالمي للقوارب ثمرة سبعة أعوام من الطموح والتخطيط والجهد المتواصل. وأثق أن الشغف والمثابرة كفيلة بتحقيق الأحلام رغم كافة التحديات. وتركز مهمتنا على دعم نجاح الآخرين، لأننا نتطلع أن يسهم البرنامج الذي خصصناه للمدارس والجامعات في إلهام الأجيال القادمة بأنه لا مكان للمستحيل مع السعي المتواصل؛ فعندما يراودكم حلم تمسكوا به ولا تيأسوا حتى تحقيقه”.

تجدر الإشارة إلى أن رياضة التجذيف في المحيطات بدأت عام 1896 عندما قام صيادان نرويجيان برحلة تجذيف شاقة في قارب مفتوح من نيويورك إلى أوروبا وقطعا مسافة 2,500 ميل في 92 يوماً و22 ساعة. وأعاد السير تشاي بليث وجون ريدجواي الرحلة ذاتها بعد 70 عاماً.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط