7 طرق تساعد من خلالها الحوسبة السحابية المتعددة على ردم فجوة الابتكار

3٬471

استعرضت شركة في إم وير مجموعة من الخطوات التي من شأنها أن تمكّن الشركات من تعزيز الابتكار لديها اعتماداً على المزايا والقدرات التي توفرها الحوسبة السحابية المتعدّدة.

ولا تخفى الفوائد المتأتية من استخدام التكنولوجيا والحوسبة السحابية المتعددة لتعزيز القدرات التنافسية والابتكار في المؤسسات. إلا أنه ورغم وضوح ذلك لم يبادر حتى اليوم سوى عدد قليل من الشركات إلى تسخير قوة البيانات بالفعل. وهذا ما يؤيده اعتراف نحو 70 بالمئة من الشركات بمعاناتها في سبيل استخلاص القيمة من بياناتها، وفقاً لاستطلاع أجرته شركة «في إم وير» شمل 100 من كبار التنفيذيين ضمن أكبر الشركات المدرجة على قائمة فوربس 2000، ما يعني أن هذا الأمر يلقي بظلاله مباشرة على قدرة تلك الشركات على الابتكار.

وفي هذا السياق، يتعين على الشركات التوجه بأنظارها إلى نموذج الحوسبة السحابية المتعددة (الجمع بين بيئات سحابية متنوعة) حتى تتمكن من النجاح في مسعاها لإطلاق العنان للقيمة الكامنة في بياناتها وسد الفجوة القائمة بين الأفكار وترجمتها بشكل ملموس على نحو يصب في مصلحة الأعمال.

وفيما يلي 7 طرق استعرضتها شركة في إم وير تستطيع من خلالها الحوسبة السحابية المتعددة سد فجوة الابتكار، وذلك بمساعدة الشركات على نقل بياناتها وتخزينها والاستفادة منها، وبالتالي جني العوائد المادية منها بصرف النظر عن مكان تواجدها:

  1. سهولة الإدارة: تلحظ الشركات لدى اعتمادها نموذج السحابة المتعددة أن ما يقدمه من وفرة في الخيارات قد يترافق مع قفزة في التعقيدات. ولتجاوز ذلك يتعين على الشركات أثناء رحلتها السحابية هذه الانتقال بعيدا عن عقلية السحابة أولاً، بما فيها من تركيز ينصب فقط على بناء تطبيقات التعامل مع العملاء من خلال بيئة سحابية واحدة، والانتقال نحو نهج الاستفادة بذكاء من مختلف أنواع البيئات السحابية بما يتيحه من حرية في اختيار الأفضل من البيئات السحابية لتشغيل التطبيقات بمؤازرة قدرات متسقة في إدارة الأمن والتحكم، فضلا عن الاستفادة من بيئات السحاب الخاصة والعامة بفعالية من ناحية التكلفة.
  2. حرية الاختيار: لا ترغب الشركات في التخطيط لكامل رحلتها السحابية أو التقنية أو الرقمية مقدما قبل الانطلاق، بل تسعى إلى امتلك حرية التكيف وفقا لتطورات واحتياجات أعمالها. وهذا يعني أيضا امتلاك حرية تعديل مستوى الاستفادة من البيانات حسب الطلب عوضا عن البقاء مقيدة ضمن بيئة سحابية واحدة. وهنا تقدم استراتيجية السحابة المتعددة الحقيقية للشركات إمكانية صنع المزيج المناسب من بيئات الحوسبة السحابية المتنوعة حتى تتمكن من تلبية احتياجاتها.
  3. خفة الحركة: كجزء من تلك الحرية في اختيار أي بيئة سحابية، يجب أن تكون الشركات قادرة على نقل التطبيقات سواء القائمة أم الجديدة منها بشكل سريع وسهل إلى أي بيئة سحابية، وذلك بأقل قدر من التعديلات أو من دونها. وبما أن المتطلبات والخدمات تتطور باستمرار، كذلك يجب أن تكون البنية الأساسية للسحابة المتعددة قادرة على التطور، حيث يقلل هذا الأمر من الاحتكاكات الناجمة عن عمليات نقل البيانات ويمنح الشركات خفة الحركة لولوج البيانات بمرونة وسرعة.
  4. زمن صناعة القيمة: طبيعة الأعمال اليوم تستدعي أن يتم نشر التطبيقات والخدمات الرقيمة وتشغيلها في أي بيئة سحابية على نحو سريع وسهل. لكن بقاء الشركات مقيدة بعقود مدتها سنوات مع مزودي الخدمات السحابية مع عدم استهلاك الموارد الحوسبية بالطريقة المرجوة، يؤدي إلى إعاقة قدرة الشركة على الحركة بخفة. وبدلا من ذلك، يجب أن تكون الشركات قادرة على استهلاك موارد الحوسبة السحابية بالوتيرة المناسبة وبشكل يلبي التزاماتها في الإنفاق مع تجنيبها الهدر في النفقات وتمكينها من الاستفادة من البيانات المطلوبة عند الحاجة إليها.
  5. الأمن الإلكتروني: يتصدر الأمن أولويات الشركات بأهميته البالغة. وتعتبر القدرة الاستباقية على مراقبة وكشف ومعالجة المسائل الأمنية في بيئة السحابة أمرًا بالغ الأهمية، حيث يجب أن يتم دمجها ضمن المنصات التي تستخدمها الشركات بشكل يضمن إجراء عمليات الترقية في الوقت المناسب مع تقليل زمن التعطيل في حالة حدوث هجمات إلكترونية. حيث تنعقد على هذا الأمر مباشرة مدة بقاء الأنظمة في حالة تشغيلية وتمتعها بالمرونة اللازمة لإدارة البيانات بفعالية في كافة التطبيقات والخدمات الرقمية وفي كافة الأوقات.
  6. السيادة: أصبح توزيع البيانات وتخزينها بين المؤسسات وخارج حدود الدول من العقبات أمام حمايتها والاستفادة منها. وتستطيع السحابة السيادية تقديم الضمانات والتطمينات حيال هذه المتطلبات القانونية، ما يفتح احتمالات واسعة في مجال الابتكار أمام قطاعات بأكملها لم تكن لديها في السابق القدرة على الوصول إلى الخدمات السحابية.
  7. مواكبة المستقبل: لا أحد يعرف الابتكارات الجديدة التي سيحملها المستقبل، ولا حتى خلال السنتين أو الثلاث سنوات المقبلة. ولمجاراة تطورات المستقبل يجب أن تتمتع الشركات بسرعة الاستجابة للفرص الناشئة والتحديات الجديدة. ويمكن عن طريق استخدام منصات الحوسبة السحابية المتعددة تزويد الشركات بالأدوات اللازمة حتى تتمكن من تطوير كافة أقسامها تلبية لمتغيرات المستقبل.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط