5 خطوات لضمان استمرارية الأعمال في ظل تفشي فيروس كورونا

3٬327

كشفت مؤسسة جارتنر عن أسلوب استراتيجي ممنهج قوامه خمس مراحل لتعزيز مرونة النماذج الحالية لأعمال الشركات الذي يعد مفتاح ضمان استمرارية الأعمال خلال جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”. 

ويستطيع مديرو تقنية المعلومات ممارسة دور رئيس في جهود رفع مرونة نموذج العمل الحالي لضمان استمرارية الأعمال في الشركات، وذلك لما تتمتع به التقنيات والإمكانات الرقمية من تأثير على عناصر نماذج العمل.

 أما في ما يخص الخطوات التي من شأنها ضمان استمرارية الأعمال في ظل الظروف الراهنة، فهي كالآتي:

المرحلة الأولى – تحديد نموذج العمل: لدى مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، ينبغي على الشركات بداية التركيز على عملائها الأساسيين الذين لا غنى عنهم لاستمرارية العمل، ومن ثم الرجوع إلى عملية تنطوي على تعريف نماذج العمل الحالية، وذلك بطرح أسئلة تركز على العملاء ومقترحات القيمة والإمكانات والنماذج المالية.

ورغم أن مديري تقنية المعلومات لا يقودون عملية تحديد نموذج العمل عادة، إلا أنه يتوجب عليهم التفاعل مع كبار قادة الأعمال في الشركة بشكل استباقي للخوض في 10 أسئلة رئيسة تتطرق إلى نماذج العمل الحالية. ويُعد هذا أمرا ً أساسيا بالنسبة لمديري تقنية المعلومات حتى يسهموا بفعالية في تعديل نماذج العمل الراهنة.

ضمان استمرارية الأعمال في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد

المرحلة الثانية – معرفة أوجه الشكّ أو عدم اليقين: يمكن إنجاز هذه الخطوة بإجراء تحليل رباعي لمواطن القوة والضعف والفرص والتهديدات، أو عن طريق العصف الذهني. وبالنظر لاتساع نطاق أوجه عدم اليقين والتهديدات، يمكن تدعيم هذه الخطوة بمجموعة مشاركين من ذوي خلفيات واهتمامات متنوعة، سيما في النواحي التي تدخل فيها تقنية المعلومات. كما يجب أن تركز الشركات على المخاطر التي تثيرها أوجه عدم اليقين على مكونات نموذج العمل.

المرحلة الثالثة – تقييم أثر أوجه الشكّ أو عدم اليقين: يجب أن يبادر أعضاء مجموعة التخصصات المتعددة إلى تشكيل فريق مشاريع بهدف تقييم، أو حتى قياس، تأثير أوجه عدم اليقين التي تم تحديدها في الخطوة السابقة. ويمكن لمديري تقنية المعلومات طرح التأثيرات المحتملة لأوجه عدم اليقين من وجهة نظر تقنية.

المرحلة الرابعة – اقتراح التغييرات: في هذه المرحلة من العملية، ينصب التركيز على تطوير استراتيجيات أولية بدلاً من تقدير جدواها. حيث يأتي في المرحلة التالية عملية اختيار التغييرات المقترحة وتنفيذها. وينبغي على مدراء تقنية المعلومات وإدارة تقنية المعلومات الاستفادة من التقنيات والقدرات الرقمية لتسهيل إجراء التغييرات التي جرى تصميمها.

المرحلة الخامسة – تنفيذ التغييرات: يعود اتخاذ القرار بشأن التغييرات التي سيتم تنفيذها لفريق الإدارة العليا بالأساس. لكن استراتيجيات التغيير التي حُددت في المرحلة الرابعة تلعب دور المعطيات الأساسية لعملية اتخاذ القرار هذه. ويجب على فريق الإدارة العليا اختيار الاستراتيجيات التي يستشعرون أنها ملحة أكثر وتنفيذها، وهي في الغالب تستند إلى حسابات اقتصادية وحدسية.

ضمان استمرارية الأعمال في ظل تفشي فيروس كورونا

اتباع أسلوب ناجع لتنفيذ المبادرات

وبمجرد انتهاء فرق الإدارة العليا من اختيار مبادرات التغيير في الأعمال وتقنية المعلومات، يجب على مديري التقنية تطبيق أسلوب رشيق لتنفيذ تلك المبادرات. فعلى سبيل المثال، يمكنهم تشكيل فريق (منتج) مكون من أعضاء متعددي الخبرات، لتمكين التوافق بين عالم الأعمال وتقنية المعلومات وضمان سرعة وجودة التوصيل. فأثناء الأزمات، مثل تفشي فيروس كورونا المستجد، تعد خفة الحركة والسرعة والجودة ضرورات لتمكين الأعمال من الاستمرارية.

إذا كنت تبحث عن المزيد من المعرفة والتسلية فلا بد لك من قراءة المواضيع التالية:
“لا يجوز إعادة نشر أي مادة تحريرية، سواء أكان ذلك بشكل جزئي أم كلي أو نشر أي موضوع بناء على فكرة موقع عصري.نت الحصرية إلا بموجب إذن رسمي من إدارة الموقع وذكر المصدر أصولاً”

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط