صانعو القرار في مجال تقنية المعلومات يعتقدون أن الجائحة أظهرت تحديات جديدة

4٬025

أشارت دراسة جديدة خاصة بالأعمال التجارية العالمية، أجريت بتكليف من شركة إبسون، إلى أن 61% من صانعي القرار في مجال تقنية المعلومات يعتقدون أن الجائحة أظهرت تحديات جديدة للموازنة بين استمرارية الأعمال وأهداف الاستدامة.

ووفقا للدراسة، فقد شهد 90% من صانعي القرار في مجال تقنية المعلومات في الإمارات زيادة في تكاليف الطباعة على مدار الأشهر 12-18 الماضية في بيئات العمل الهجينة، حيث أفاد أكثر من نصف المشاركين في الدراسة من الإمارات (57%) عن زيادة في حجم المطبوعات.

وقد كلفت إبسون شركة الدراسات والأبحاث المستقلة “كولمان باركس” لإجراء دراسة خاصة بالأعمال التجارية العالمية، وتعد النتائج الخاصة بالإمارات العربية المتحدة جزءًا من استطلاع أوسع شمل 3000 من صانعي القرار في مجال تقنية المعلومات من 30 دولة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

ومن بين العديد من المواضيع الأخرى، نظرت الدراسة في التحديات الكبيرة التي تواجهها الشركات عند تطبيق نظام التناوب الذي يدمج بين العمل من المنزل والعمل من المكاتب نتيجة تفشي جائحة كوفيد-19.

وتسلط نتائج الدراسة الخاصة بالمشاركين من الإمارات العربية المتحدة الضوء على التحديات التي تواجهها الشركات لتحقيق أهداف الاستدامة واحتواء التكاليف المتزايدة والتحكم في أسطول الطابعات واستخدامها من قبل الموظفين، وتشير إلى ضعف كبير في الوعي بالآثار البيئية والمالية لأنظمة الطباعة المختلفة المتوفرة.

واعتبر 66% من المشاركين في الدراسة أن القدرة على التحكم بالطابعات أثناء العمل عن بُعد يمثل ضغطاً رئيساً. في حين أكد ما يصل إلى ثلاثة أرباع المشاركين (72%) فقدانهم السيطرة على مجموعة الطابعات لديهم.

وجد كذلك نحو نصف المشاركين في الدراسة (48%) صعوبة في التركيز على استراتيجيات الطباعة المستدامة في الأشهر 12 – 18 الأخيرة نظراً لاعتماد بيئة العمل الهجينة.

وأفاد (61%) من المشاركين أن بيئة العمل الهجينة ستحتّم عليهم إجراء تغييرات كبيرة على كيفية إدارة أسطول الطابعات في المستقبل. في حين سلطّ أكثر من نصف المشاركين (59%) الضوء على الحاجة إلى التركيز على حلول طباعة أكثر استدامة.

وستمثل استعادة السيطرة على أسطول الطابعات خطوة رئيسة نحو معالجة تحديات ارتفاع التكلفة والاستدامة. وقد أفاد 89% أن إدارة مجموعة الطابعات والتحكم فيها يمثل جزءاً من سياستهم الخاصة بالبيئة والاستدامة. لذا فإن توفر معلومات أكثر ووضوح حول حلول الطباعة المستدامة قد يكون هو الحل الأسرع لمواجهة تحديات ارتفاع التكلفة والاستدامة.

ولقد أثبتت تقنية إبسون الخالية من الحرارة، التي تمتاز بها الطابعات المناسبة لكل من المنازل والمكاتب والشركات الكبيرة، أنها تقلل من استخدام الطاقة والانبعاثات الكربونية بنسبة تصل إلى 83% مقارنة بطابعات الليزر.

وتمثلت مصادر القلق الكبيرة التي عبر عنها المشاركون في الدراسة أيضاً في صعوبة منح الأولوية لمخاوف الاستدامة إلى جانب إدارة التحديات الجديدة الناجمة عن الانتقال المفاجئ لاعتماد نظام بيئات العمل الهجينة.

وفي الوقت الذي عبر فيه 83% من المشاركين اهتمامهم باعتبارات الاستدامة عند الرغبة في شراء الطابعات، إلا أن غالبية المشاركين (72%) لا يدركون أن تقنية نفث الحبر توفر ميزة مستدامة أكبر من الليزر.

وعلى الرغم من تأكيد 66% بإمكانية التقليل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال تغيير نوع الطابعات المستخدمة، إلا أن (36%) منهم فقط يفكرون في حلول طباعة خالية من الحرارة.

وبالإشارة إلى الحالة العامة لقطاع الطباعة في الإمارات، أفادت غالبية كبرى من المشاركين (68%) أن الطباعة وتقنيات الطباعة ستحظى بأهتمام أكبر لدى مؤسساتهم في مرحلة ما بعد الجائحة.

النتئاج الرئيسة التي شملتها الدراسة الخاصة بالإمارات العربية المتحدة
التغييرات في عمليات الطباعة نتيجة الجائحة وتأثير العمل الهجين 
  • ارتفاع التكاليف
  • شهدت الغالبية العظمى من المؤسسات التي شملتها الدراسة في الإمارات (96%) زيادة في تكاليف الطباعة على مدار الأشهر 12 – 18 الماضية، بمتوسط زيادة بلغ 16%.
  • فقدان القدرة على التحكم جراء الطباعة في المنازل
  •  شملت المخاوف الرئيسة المرتبطة بالطباعة المنزلية عدداً من المسائل مثل مستوى الأمان، ومسؤولية المستخدم عن الطابعة خارج بيئة المكتب، بالإضافة إلى تلقي طلبات الصيانة للمنتجات التي يشتريها الموظفون بشكل فردي.
  • ظهور عادات مرتبطة ببيئة العمل الهجين
  • شهدت سلوكيات الطباعة نفسها تغييراً ملحوظاً، فقد بات هناك تركيز متزايد على طباعة المستندات المهمة فقط، وتخزين أوامر الطباعة الأخرى إلى حين العودة إلى المكتب، الأمر الذي يعرض الطابعات لضغوط كبيرة في الأوقات التي يتم خلالها تنفيذ أوامر الطباعة المخزنة عند عودة الأشخاص إلى المكاتب. ونتيجة لذلك، أفاد حوالي نصف المشاركين في الدراسة (49%) أنهم سينتقلون إلى “بنوك تخزين” أكثر مركزية للطابعات داخل مؤسساتهم على مدار العامين المقبلين، في حين أشارت حوالي ثلاثة أرباع المؤسسات (70%) إلى أنها تدير بالفعل مجموعة مركزية من الطابعات داخل المكاتب أو الشركات.
  • وقد تباينت التوقعات الخاصة بنماذج العمل، حيث أفاد أكثر من ثلث المشاركين في الدراسة (36%) أنه سيتم إعادة الموظفين إلى مكان العمل بشكل تدريجي، في حين أشار 40% إلى أن الموظفين سيعودون للعمل من المكاتب بصورة كاملة عندما تكون الظروف آمنة لذلك.
  • ارتفاع أهمية الطباعة مع ازدياد الطلب على السرعة والموثوقية
  •  أشار غالبية المشاركين (68%) إلى أن مؤسساتهم ستولي الطباعة وتقنيات الطباعة المختلفة أهمية أكبر خلال الأشهر الـ 12 القادمة. في أعقاب الجائحة، وأشار أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع (53%) إلى أنهم ما زالوا بحاجة لقدر أكبر من الموثوقية من الطابعات، ويعتقد 60% أن الطباعة ستظل من المهام الرئيسة المتعلقة بإدارة البيانات الهامة، وذكر 47% أنهم سيحتاجون إلى سرعات طباعة أعلى لمواكبة ارتفاع الطلب.
  • أهداف الاستدامة في خطر
  • أشار غالبية المشاركين في الدراسة (86%) أن الاعتبارات البيئية والاجتماعية ستصبح أكثر أهمية لدى مؤسساتهم في أعقاب جائحة كوفيد-19، إلا أن أكثر من النصف (60%) أقروا بتراجع الاهتمام قليلاً باعتبارات الاستدامة خلال الأشهر 12-18 الماضية. بينما توقع 63% من المشاركين زيادة الاهتمام بأساليب الطباعة الأكثر استدامة نتيجة لانتشار العمل الهجين، واعتقد أكثر من النصف (66%) أن انتشار الطابعات الجديدة التي تدعم مهام العمل في المنزل يعني أنهم لن يحققوا أهداف الاستدامة الخاصة بهم.
  • استخدام الطاقة يمثل تحدياً رئيساً
  •  بالرغم من أن 90% من المؤسسات في الإمارات تراقب معدلات استهلاك طاقة الطابعات لديها، إلا أن 62% فقط تمتلك رؤية واضحة نحو هذا الاستهلاك. ومع ذلك، هناك رغبة قوية لتحسين مستوى فهم الوفورات التي يمكن تحقيقها من خلال تغيير طريقة إدارة مجموعة الطابعات (71%)، وتغيير أنواع الطابعات المستخدمة (66%).
  • الانتشار الواسع للمفاهيم الخاطئة
  •  رغم وجود فجوة معرفية حول فوائد الأعمال التي توفرها الطابعات العاملة بتقنية نفث الحبر، فقد أشار المشاركون في الدراسة إلى أنها أسهل في الصيانة، وتوفر جودة أعلى للطباعة، كما أنها أرخص للتشغيل.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط