لا ريب في أن سرعة الهاتف الذكي وعمر بطاريته يرتبطان بشكل أساسي بمواصفات الجهاز التقنية، إلا أن صحيفة “تلغراف” البريطانية أماطت اللثام عن سبب خارجي عجيب من شأنه أن يبطئ الهواتف الذكية ويستنزف بطارياتها، ويتمثل في حرارة الطقس.
ووفقاً لما ذكرته الصحيفة، فإن معظم الأجهزة الإلكترونية عموماً، والهواتف الذكية خصوصاً، تحتوي على مكونات معدنية وبلاستيكية، وهو ما يجعلها تتأثر بسهولة بأحوال الطقس.
مصممة للعمل في درجات الحرارة المرتفعة
يشار إلى أن الهواتف الذكية جرى تصميمها لتعمل حتى في ظل درجات الحرارة المرتفعة. على سبيل المثال فإن هواتف آيفون مصممة للعمل في درجات الحرارة ما بين 0 و35 درجة مئوية. وفي حال تجاوزت الحرارة هذه الدرجة فإنه تظهر بعض الآثار على الهاتف، مثل بطئه ونفاد بطاريته على نحو أسرع من المعتاد.
ضرورة الامتناع عن عدة تطبيقات في وقت واحد
هذا ويعرف عن الهواتف بأنها تسخن بطريقة غير عادية عند استخدام الكثير من التطبيقات في آن معاً، مثل الألعاب والفيديوهات والصور..
وبحسب “تلغراف” فإن ارتفاع درجة حرارة الهاتف يمكن أن يتسبب له في التلف أو في اشتعال النار في البطارية.
الحماية الذاتية
ويعتبر تباطؤ الهاتف آلية يلجأ إليها المعالج بعد شعوره بحرارة غير عادية حيث يلجأ إلى “الحماية الذاتية مؤقتاً”، وذلك من أجل حماية الهاتف من التلف أو من اشتعال النيران فيه بفعل الحرارة المرتفعة.