ريل باص.. أحدث نظام مستدام للنقل العام

1٬196

تعاني الغالبية العظمى من البشر حول العالم من صعوبة توفر المواصلات العامة وطبيعتها والسلبيات التي تخلفها في حياة الفرد والمجتمع على حد سواء. وتواجه الحكومات في العديد من دول العالم اليوم تحديات جمة في ظل سعيها الرامي إلى توفير نظام نقل عام مستدام وقليل التكلفة في الوقت نفسه.

وللتغلب على تلك المشكلات، سارعت العديد من الدول المتطورة عالمياً لتبني أنظمة حديثة في هذا السياق. إذ لدى تلك الدول القدرة والملاءة المالية التي تجعلها قادرة على تبني مثل تلك الحلول المبتكرة.

إلا أن تلك الحلول لا تزال إلى يومنا هذا تعد باهظة التكلفة. وهذا من شأنه أن  يشكل العائق الأكبر الذي يقف أمام تبنيها.

وهكذا نرى أن العالم لا يزال يعايش حاجة ماسة لنظام نقل عام مستدام قليلة التكلفة ومجدي من الناحية الاقتصادية.

إذ يساهم هذا النظام في النمو الاقتصادي للدول. ويلبي، أيضاً، حاجات الناس للتنقل بسهولة وسرعة بما يتناسب ومتطلبات العصر.

وهنا يبرز دور التكنولوجيا والشركات التقنية الناشئة التي تسعى لإيجاد حلول علمية وعملية وفعالة ومجدية اقتصادياً لمشكلات مزمنة ومستعصية.

لم نكن نتخيل سابقاً أن تلك الشركات العملاقة ستجد من يتغلب عليها ويقدم الحلول الناجعة التي من شأنها تغيير حياة البشر.

وخير مثال على ذلك شركة “ريل باص” الناشئة المسجلة في ولاية ديلاوير الأمريكية. وتعتزم الشركة قريباً افتتاح مقر ومعرض لها في مدينة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

إذ يعكف عدد من رواد الأعمال والخبراء وبشراكات استراتيجية مع شركات صناعية متخصصة على تطوير نظام “ريل باص”.

ويمثل هذا النظام الجيل الجديد من أنظمة النقل العام العاملة بالطاقة الشمسية وذات التصميم العصري والتكلفة المنخفضة.

كما من شأن هذا النظام أن يقدم حلاً ثورياً لمشكلات المواصلات والازدحام التي لا تزال تعاني منها العديد من مدن العالم اليوم.

ووفقاً لمؤسسي الشركة، فقد حظي نظام “ريل باص” باهتمام المسؤولين الحكوميين والشركاء الاستراتيجيين والمستثمرين في العديد من دول العالم.

ولا غرابة في ذلك؛ إذ يشكل هذا النظام المبتكر نقلة نوعية في أنظمة المواصلات العامة.

وكذلك، فهو يوفرأيضاً سهولة في التنقل بتكلفة قليلة. وهو أيضاً يعد نظاماً مربحاً ومجدياً من الناحية الاقتصادية بالنسبة لأي دولة من دول العالم.

كما يشكل مصادر إيرادات متعددة من شأنها المساهمة في النمو الاقتصادي للدول.

يُعد “ريل باص” نظاماً صديقاً للبيئة يعمل بالطاقة الشمسية. ومن المقرر أن يساعد في تحسين الظروف الحياتية لملايين الأشخاص في العديد من المدن المكتظة والمزدحمة. كما من ِشأنه أن يساهم في الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.

توفر مركبات “ريل باص” سعة نقل عالية، على الرغم من صغر حجمها بسبب سهولة وسرعة حركتها.

ويمكن لنظام “ريل باص” تقليص وقت تنقل للركاب إلى الربع مقارنة بخدمات الحافلات والمترو وبسعات أعلى وبتكلفة تشغيل أقل.

ويُعد “ريل باص” واحداً من أكثر أنظمة النقل العام المؤتمتة بالكامل في العالم والمصمم لتكوين شبكات مترابطة بأقل تكلفة وبأقصر وقت.


مواضيع ذات صلة بما تقرأ الآن:

وعلى خلاف القطارات التقليدية، فإن مركبات “ريل باص” التي تعمل بالطاقة المتجددة خفيفة الوزن. وهي تتكون أيضاً من وحدات نموذجية، مما يجعلها فائقة السرعة في التصنيع واقتصادية في الإنتاج.

وفي الوقت الذي تتطلب فيه السيارات والحافلات وقوداً باهظ الثمن وتزيد من تلوث الهواء، تنتج شبكات “ريل باص” طاقاتها الخاصة المتجددة. وهذا يجعلها اقتصادية جداً وصديقة للبيئة.

ويأتي نظام “ريل باص” ليلبي الحاجة الماسة لنظام نقل عام اقتصادي ومستدام. هذا فضلًا عن مساهمة مثل هذا النظام المتطور في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال فرص العمل التي يوفرها.

ولعل هذا ما يجعله محط اهتمام المسؤولين الحكوميين والشركاء الاستراتيجيين والمستثمرين في العديد من الدول.

ويمثل “ريل باص” مشروعاً مبتكراً من شأنه تغيير المشهد العام لعشرات المدن. إذ يتميز بسرعة التنفيذ وقلة التكلفة. ولا تتجاوز تكلفته نسبة %15 من تكلفة المترو.

كما يوفر مصادر إيرادات متعددة. ولعل هذا ما يجعله فرصة استثمارية للبنوك وصناديق الاستثمار المحلية والإقليمية والدولية لأي بلد يُنفَّذُ فيه.

تجدر الإشارة إلى أن تصنيع أول مركبات “ريل باص” سيكتمل قبل نهاية العام القادم.

لتبدأ الشركة بعد ذلك في التصنيع الكمي.

ومن المقرر أن توقع الشركة القائمة على هذا المشروع عقوداً مع عدد من المدن التي أبدت رغبتها في تبني نظام “ريل باص”.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط