رونالدو.. فيلم يلقي الضوء على حياة الدون

5٬872

حضر كريستيانو رونالدو العرض الأول للفيلم الذي يتناول حياته الشخصية في العاصمة البريطانية لندن. ولقد التأم شمل رونالدو ومدربه السابق في مانشستر يونايتد “أليكس فيرغسون” على السجادة الحمراء في العرض الذي حضره أيضاً مدرب نادي تشلسي “جوزيه مورينيو”. وفي معرض تعليقه عن الفيلم، قال النجم البرتغالي: “من يعرفني جيداً لن يشعر بمفاجأة تجاه الفيلم”.

رونالدو.. فيلم يلقي الضوء على حياة الدون- شيكة عصري

وفي حديث لمجلة “كيكر” الألمانية، قال كريستيانو: “كنت سعيداً وأنا أتحدث لجمهوري من خلال الفيلم عن عائلتي وأصدقائي وعن حياتي الخاصة”.

وأخرج الفيلم الفريق عينه الذي كان أخرج أيضاً أفلاماً وثائقية تتمحور حول سائق السباقات “أيرتون سينا” والمغنية “إيمي واينهاوس”. ويتناول الفيلم الجانب المهني لحياة رونالدو إلى جانب بعض اللحظات الحميمة بينه وبين ابنه الصغير.

من جهته، قال جورجي منديز، وكيل أعمال رونالدو، عن الفيلم: “لديكم فرصة لتروا رونالدو الحقيقي”.

تجربة قاسية

يحمل الفيلم اسم “رونالدو” ويتحدث عن أشياء لم يكشف عنها من قبل، كعلاقة الدون البرتغالي بوالديه وكيف كانت أمه تفكر بإجهاضه عندما علمت أنها حامل به بسبب الظروف المادية الصعبة. بالإضافة إلى إدمان والده على الكحول الذي كان سبباً في وفاته.

في الفيلم يحكي رونالدو أيضاً عن أصعب فترة في حياته، وهي مغادرته للبيت وانتقاله للعيش في المدرسة الداخلية لفريق لشبونة، وهو لم يتعد الـ12 عاماً من عمره.

وبقدر ما كانت هذه التجربة قاسية جداً في حياة “الدون”، بقدر ما استفاد منها في مسيرته الكروية الحافلة.

قساوة هذه التجربة يؤكدها ابن الـ30 عاماً لمجلة كيكر بالقول: “كانت أسوأ تجربة في حياتي، غير أنها منحتني كما أعتقد قوة نفسية كبيرة جعلتني أتمكن من التعامل مع جميع التحديات التي تواجه اللاعب في عالم كرة القدم”.

رونالدو - عصري.نت

حب وكراهية

وعلى الجانب الاجتماعي يحظى كريستيانو رونالدو بحب الكثير من جماهير كرة القدم، فلا يوجد لاعب آخر لديه معجبون على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من ابن جزيرة ماديرا، حيث يبلع عدد معجبيه على الفيسبوك وتويتر والإنستغرام قرابة 168 مليون شخص.

ويظهر الفيلم الوثائقي الذي يصور حياة رونالدو صورة لفتاة أصيبت بالهستيريا عندما شاهدت نجمها المفضل وأغمي عليها. ويعلق كريستيانو على مثل هذه المواقف بالقول: “الأمور لا تكون دائماً سهلة. فذات يوم قمت بزيارة أحد المستشفيات في مدينة لشبونة، ولما دخلت على أحد الأطفال وشاهدني أمامه ارتفع ضغط قلبه لدرجة أن حياته أصبحت في خطر. فهو لم يصدق أنني واقف أمامه”. ويضيف رونالدو “حب الكثير من الناس لي يحفزني كثيراً”.

رونالدو - عصري.نت-01

لكن إلى جانب الحب يحتاج كريستيانو لبعض الكراهية من الآخرين حتى يكون في موقف تحد ويخرج كل طاقته فوق أرض الملعب رداً على بعض خصومه.

ويؤكد الدون البرتغالي ذلك بالقول: “رفض بعض الناس لي يعجبني في بعض الأحيان. فأنا أشعر بحافز أكثر عندما يطلق الجمهور صفارات الاستهجان ضدي مثلاً في المباريات التي نخوضها خارج ملعبنا”. ويضيف رونالدو: “هنا أيضاً يجب النظر إلى الجانب الإيجابي في الأمر”.

ولم يمر الفيلم الوثائقي دون حديث كريستيانو الأب عن كريستيانو الابن، الذي يرى فيه والده خلفه في المستقبل. وعن علاقته الخاصة مع ابنه، وفي هذا الشأن، يقول رونالدو: “كريستيانو غير حياتي بشكل كبير. إنها تجربة رائعة”.

رونالدو - عصري.نت-02

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط