حافلات صديقة للبيئة ومزودة بأسرع البطاريات شحناً في العالم تجوب شوارع أبوظبي

ولقد زودت الحافلات، التي يتم إطلاقها للمرة الأولى في أبوظبي، بنظام تكييف للهواء مصنف بمعيار التبريد “تي 3” (T3) القابل للعمل بكفاءة وسط بيئة تزيد حرارتها عن 50 درجة مئوية. كما جرى اختبار أداء البطارية والشحن السريع بنجاح في أبوظبي خلال صيف عام 2020.

البطاريات الأكثر أماناً في العالم

وتعد بطاريات ليثيوم أكسيد التيتانيوم الأكثر أماناً في العالم، كما تمتاز بعمر افتراضي طويل يتخطى 25 عاماً، مما يجعلها أكثر بطاريات الليثيوم-أيون تطوراً في السوق حتى اليوم.

تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة والحد من الانبعاثات

ومن المتوقع أن تسهم هذه الحافلات الصديقة للبيئة في تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وتخفيض انبعاثات الكربون في الإمارات. إذ إن استبدال حافلة ديزل واحدة بأخرى كهربائية سيعادل إزالة الانبعاثات الضارة الناجمة عن 27 سيارة ركاب لمدة عامٍ كامل، إلى جانب إلغاء الحاجة لاستهلاك 12,175 جالون ديزل على مدى 10 سنوات.

وبفضل ميزة الشحن السريع للبطاريات، تشكّل الحافلات الجديدة وسيلة نقلٍ جماعية مثالية للقطاعين العام والخاص. وسيتم طرح الحافلات الجديدة في سائر دول الخليج، بعد إطلاقها بنجاح في السوق الإماراتية.

 كلمة رئيس إدارة تطوير أعمال مجموعة الفهيم في هذا الشأن

وتعليقاً على الموضوع، قال محمد عبدالله عبد الجليل الفهيم، رئيس إدارة تطوير أعمال مجموعة الفهيم: “لطالما تبوأت أبوظبي مكانة رائدة في مجال دمج أحدث التقنيات المتطورة والصديقة للبيئة في عملياتها وبنيتها التحتية، ويتجلى ذلك بوضوح من خلال خدمات النقل العام المتوفرة في الإمارة. ونؤكد في مجموعة الفهيم التزامنا باستثمار الموارد اللازمة لتنفيذ وتسريع أجندة الاستدامة في دولة الإمارات، ونفخر بمساهمتنا الفاعلة في إطلاق أسطول من الحافلات الصديقة للبيئة في الدولة”.

كلمة نائبة الرئيس لدى شركة ينلونج إنرجي الصين في هذا الصدد

ومن جهتها، قالت سوزان لام، نائبة الرئيس لدى شركة ينلونج إنرجي الصين: “يسعدنا المساهمة في توفير أسطول من الحافلات الكهربائية العاملة ببطاريات ليثيوم أكسيد التيتانيوم في دولة الإمارات. وتمتاز هذه البطاريات بكونها الأسرع شحناً في العالم، ونحن متحمسون لتقديم هذه التقنية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط. ونعتزم إطلاق الحافلات الجديدة في سائر أنحاء الشرق الأوسط بعد إطلاقها بنجاح في أبوظبي، ونثق بأنه هذه الخطوة ستغيّر سبل استخدام وسائل النقل العامة في المنطقة”.