تعمل تطبيقات إريكسون الخاصة بتحسين الأداء والمدعومة بالذكاء الاصطناعي على تحليل شبكات النفاذ الراديوي لدى مزودي خدمات الاتصالات لتقديم توصيات مسبقة لتحسين شبكات المحمول وحلّ مشكلات الأداء المحددة على الشبكات.
ويمكن نشر هذه التطبيقات بطريقة تعطي لمحة عامة وشاملة عن عمل الشبكة ككل. ويجري عادة مراعاة التغييرات غير المرئية التي تحصل عليها. ويمكن أن تنتج هذه التغييرات عن أي إضافات في بيئة العمل.
ولعل أبرزها يتمثل في تنزيل تطبيقات جديدة أو توسّع المدينة أو إدخال مواقع جديدة، وصولًا إلى التغييرات في سلوك المستخدم.
كما أنها مجهّزة بتقنية التوأم الرقمي وتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة مثل التعليم المعزز العميق.
وتعمل تقنية التوأم الرقمي على محاكاة سلوك الشبكة عند حدوث تغيير في المؤشرات. ولعل ذلك يضمن تقليل المخاطر ورفع جودة ومستوى شبكة الاتصالات منذ اليوم الأول.
وأما التعليم المعزز فهو أحد تقنيات تعلم الآلة التي تتعلم من الشبكة. إذ يتفاعل الوسيط (محسّن الشبكة) مع البيئة المحيطة ويتخذ الإجراءات المناسبة لتحقيق هدف بعيد المدى.
ويمكن استخدام هذا الحل للتنبؤ بدقة بالتحسينات الحاصلة على أداء الشبكة. كما يمكن استخدامه من أجل تقديم توصيات مباشرة واستباقية لتحسين الخلايا المطلوبة.
وقد أعلنت إريكسون عن نيّتها إضافة مزايا جديدة لهذا الحل بصورة دورية. ويتمثل الهدف الرئيس من ورائها في التصدي للتحديات التي تفرضها المشكلات المختلفة على الشبكات. كما تهدف أيضاً إلى زيادة تغطية عمليات التحسين الآلي.
ومع دخول عصر تقنيات الجيل الخامس يسعى مزودو خدمات الاتصالات لإحداث تغييرات على جزء أساسي من عملياتهم. ويكمن الهدف الرئيس من وراء ذلك في تحقيق الأداء الأمثل وتحسين العائد على الاستثمار.
وتعد الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي على غرار “محسّنات الأداء من إريكسون” أساسية لتمكين العمليات المؤتمتة. وتكمن أهميتها أيضاً في القدرة على التعامل مع التعقيدات المتزايدة مع ضمان القدرة على التحكم في التكاليف.
وتعد باقة تطبيقات تحسين الأداء من إريكسون جزءًا من حزمة “تصميم الشبكات المعرفية” ضمن محرك عمليات إريكسون.
ويمكن تنفيذها عبر عمليات الترخيص والبرمجيات كخدمة (SaaS)، أو من خلال حزم خدمات إريكسون المختلفة.