مركز إيطالي لإعادة تأهيل مدمني وسائل التواصل الاجتماعي القادمين من الشرق الأوسط

مركز إيطالي لإعادة تأهيل مدمني وسائل التواصل الاجتماعي القادمين من الشرق الأوسط
9٬040

لا ريب في أن التصنيف الذي حظيت به دول في المنطقة العربية كالإمارات والكويت والبحرين ضمن قائمة هوتسوت لأكثر 10 مدن في العالم استخداماً للإنترنت يحمل في طياته الكثير من الأمل بمستقبل مشرق في تلك الدول، إلا أن الاتصال الدائم بالشبكة بات يثير المزيد من القلق حول إدمان وسائل التواصل الاجتماعي.

وبغية الحد من هذا الإدمان والارتقاء بسبل علاجه، أبدى فايب، مركز العلاج الإيطالي الجديد في مقاطعة توسكاني، استعداده للمساعدة في التصدي لظاهرة تنامي الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى مجموعة من المشاكل النفسية الأخرى المتعلقة بالعالم الافتراضي، مثل الحرمان من النوم والقلق والاكتئاب.

ويجمع المركز، الذي يديره الدكتور ستيفان سيدروف، الخبير الدولي المعروف بإسهاماته في مجال الإدمان والارتجاع العصبي والطب البديل في علاج الوسواس والصحة العقلية، بين مزايا الطب الشرقي والغربي لتقديم حزم خاصة لعلاج المشاكل النفسية المعقدة.

وقال الدكتور سيدروف: “بات إدمان الإنترنت من الحالات المرضية التي لا يمكن إنكارها اليوم، وعدد المصابين به في ارتفاع، لا سيما وأن الزيادة السنوية في عدد مستخدمي الإنترنت حول العالم تقدر بـ 13%. منطقة الشرق الأوسط ليست باستثناء، حيث أظهرت دراسة حديثة أن 88% من سكان المنطقة متصلين بوسائل التواصل الاجتماعي، وهذه الأرقام تقود للزيادة في أعداد مدمني الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي تحديداً. على أقل تقدير، المفرطون في استخدام الإنترنت هم عرضة للاضرار بإيقاعهم اليومي أو الإصابة باضطرابات القلق الاجتماعي”.

وتحت اشراف فريق من أفضل الخبراء المتخصصين في طرق العلاج الغربية التقليدية والعلاجات الشرقية القديمة، يوفر المركز بيئة آمنة وإيجابية للمرضى الذين يعانون من حالات الاكتئاب والإدمان والقلق والصدمات النفسية، واضطراب ما بعد الصدمة، والسلوكيات القهرية، التوتر والإجهاد الشديدين.

وتابع الدكتور سيدروف: “يتم تصميم كل برنامج على حدة بحسب حالة المريض، حيث يتم عقد جلسات فردية مع أعضاء الطاقم الطبي الذين يعملون جنبا إلى جنب مع روحانيين صوفيين ورهبان بوذيين ومعلمي يوغا وتاي تشي. كما ندعم المرضى ببرنامج علاجي باستخدام الموسيقى الروحية، وتقنيات إعادة تأهيل الدماغ، وبرامج تعزيز الثقة وتمكين القدرات القيادية”.

وتأسس مركز ’فايب‘ العلاجي على يد كلاوديو ماريانتي دي بيرغولا، المستثمر في القطاع المصرفي والذي عمل مع كبرى المؤسسات المالية العالمية، والذي كرس حياته لإنشاء مركز فريد من نوعه يقدم العلاجات التقليدية للصحة العقلية والمدعومة بالأدوية التكميلية.

من جانبه، قال كلاوديو ماريانتي دي بيرغولا: “منذ انشاء ’فايب‘ في أكتوبر من العام 2017 تمكنا من مساعدة عدد من المرضى من مختلف أنحاء العالم، وندرك في عملنا أهمية العلاج بسرية تامة للأشخاص من مختلف أنحاء العالم ومنطقة الشرق الأوسط على وجه التحديد. خلال 6 ساعات فقط يمكن للمريض من دبي أن يبدأ رحلة التعافي في مركز ’فايب‘ في توسكاني”.

وأصبح مركز فايب العلاجي، الذي يقع على بعد 40 دقيقة بالسيارة عن مطار روما الدولي في قلب اقليم توسكاني، الوجهة المفضلة لأولئك الذين هم في حاجة للتغلب على مشاكل الإدمان والصحة العقلية.

إقرأ أيضاً: الإدمان الرقمي..آفة العصر

ويتمتع مركز فايب بموقع رائع بين القلاع التاريخية والمنازل العائلية المنتشرة في أنحاء قرى توسكاني، وله إطلالة مباشرة على البحر ويملك شاطئا خاصا به، كما تعتبر التجهيزات الفاخرة التي تتضمنها المنشأة واحدة من الأكثر حصرية في إيطاليا.

وتشمل العلاجات المقدمة لمرضى الشرق الأوسط في مركز ’فايب‘: العلاج السلوكي المعرفي، إزالة حساسية حركة العين وإعادة المعالجة، الارتجاع العصبي والبيولوجي، سوء التغذية، اضطراب الكرب، العلاج الخيلي، برنامج مؤلف من 12 خطوة، الأيورفيدا (منظومة تعاليم الطب التقليدي في الهند)، الوخز بالإبر، اليقظة أو الوعي التام، التداوي بالموسيقى الصوفية أو بآلة الغونغ، اليوغا، التاي تشي، الإرشاد الروحي، التدليك والريكي.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط