قامت شركة بنتلي البريطانية بإطلاق سيارة من نوع بينتيغا مولينير فالكونري خاصة بصيد الصقور تحمل لمسات “مولينير” المتخصصة بالتصاميم حسب رغبة العميل. ولقد لاقت تلك السيارة استحسان عشاق هذا النوع من الرياضات التراثية التقليدية في منطقة الخليج.
زودت بينتيغا مولينير فالكونري بمجموعة من التجهيزات قوامها وحدة مميزة متكاملة متموضعة في الجهة الخلفية من السيارة، تزخر بجميع الأدوات والمعدات اللازمة لهذه الرياضة التراثية في الدولة.
منصة طيران وصندوق للمرطبات
جهزت النسخة الخاصة بالصيد من بينتيغا مولينير فالكونري بوحدتين مكسوتين بنسيج من الفلين الطبيعي، وهما عبارة عن منصة طيران رئيسة وصندوق للمرطبات، وذلك بعد أن تم تركيب هاتين الوحدتين، على درج متحرك يتيح سهولة الوصول إليهما.
ويوجد داخل وحدة الطيران الرئيسة، درج خاص نقش عليه شعار الصقر الشروقي، وذلك فضلاً عن نظام تحديد المواقع العالمي “GPS”، وصولاً إلى مجموعة من الأدوات وقيود ربط الطيور، ومعدات أخرى مخصصة للمغامرات الصحراوية.
وحدة تعقب الطيور
يتموضع أسفل وحدة الطيران الرئيسة درج تخزين مخفي يحمل بصمات شركة “Hotspur” والتي طبع شعارها عليه بالليزر. كما ويضم أقساماً مستقلة تحتوي على وحدة تعقب الطيور “GPS“، ومنظار مكبر وأغطية لرؤوس الطيور، وقفازات مصنعة يدوياً من أنواع فاخرة من الجلود، فيما يضم صندوق المرطبات ثلاث زجاجات معدنية وأكواب متينة، إضافة لملاءة وفوط منعشة للوجه. كما روعي دمج غطاء حماية أرضية الصندوق مع العتبة الخلفية، لتتيح هذه الميزة إمكانية تغيير اتجاه المنصة بالتزامن مع مسند وقوف الطيور المدمج في السيارة.
وفي الداخل، حرصت “مولينير” على وضع مسند وقوف للطيور يمكن فكه وتركيبه بسهولة يستخدم لنقل الطيور، إضافة لوجود رباط خاص، وكل هذا ضمن مسند الذراع الأوسط، ما يشكل نموذجاً فارهاً يعكس مهارة “مولينير” في استخدام أخشاب الزينة.
صقر الغزال أو الصقر الشروقي
اختارت مولينير فصيلة الصقر الشروقي لتزيين اللوحة الخشبية، لما تمثله هذه الفصلية من معانٍ تراثية، ذلك لأن صقر الشروقي تم استخدامه للصيد على مدى آلاف السنين التي خلت. كما أنها لا تزال تعد واحدة من أكثر أنواع الطيور التي يقبل الصيادون على شرائها ومن أكثر الطيور قيمة اليوم. إذ تبلغ قيمة بعض الطيور الاستثنائية منها نحو مليون دولار أميركي.
المواصفات الفنية
تأتي بينتيغا مولينير فالكونري بمحرك مكون من 12 أسطوانة بسعة ستة لترات. ويجمع هذا المحرك بين الكفاءة مع المستويات الفائقة من القوة والعزم، الأمر الذي من شأنه أن يجعل من هذه السيارة المركبة الرياضية متعددة الاستخدامات الأسرع والأقوى عالمياً، مع استطاعة ميكانيكية تبلغ 608 من القوة الحصانية، وما قدره 900 نيوتن/متر على صعيد عزم الدوران. في حين تحتاج السيارة إلى ما قدره 4.1 ثوان لبلوغ سرعة 100 كيلومتر في الساعة من وضع السكون. بينما تبلغ سرعتها القصوى 301 كيلومتر في الساعة.