بينما كان يتخطر في سباحته حول مركب صيد يربض في وسط المياه التف حبل المركب حول جسده وأخذ هذا الحبل يأكل من جسده شيئاً فشيئاً، حتى أتى على جزء منه، إلى أن ساق الله إليه مجموعة من الغواصين الذين انبروا إليه وتمكن أحدهم من قطع ذلك الحبل بمدية حادة كان يحملها في جيبه تحسباً لأي طارئ، فتنفس الحوت الصعداء وراح يتراقص فرحاً في أعماق المياه ولسان حاله يقول: “بارك الله في جهودكم، لقد أنقذتم حياتي وأزلتم عني معاناتي”. لنتوقف عن السرد هنا، ونترك لمقطع الفيديو قص بقية الحكاية….
خبير متمرس، ومستشار ومدرب، في صناعة المحتوى ووسائل التواصل الاجتماعي، والعلاقات العامة، وفي اختيار المحتوى المناسب لمحركات البحث…قلمه يحكمه الشغف بالكتابة تارة، وبعلم العروض والبيان والسجع، تارة أخرى. يدور في فلكه سيل جارف من الأفكار المتصارعة؛ إذ تراه يوظف قلمه في بعض الأحيان ليعزف ألحاناً لغوية عبثية يشدو على ألحانها القاصي والداني والعاشق للغة العربية. وأحياناً أخرى تراه يستل مديته الحادة والسامة ليكيل بها على أحد موضوعاته بسيل جارف من التراكيب اللفظية قوامه نقد وشجب وهجاء بطعم العلقم....