“الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة” تحقق نجاحاً ملحوظاً في تحسين جودة الهواء على مستوى المناطق الصناعية

3٬464

نجحت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في تحسين جودة الهواء خلال الفترة من 2017 وحتى 2021، وذلك على مستوى المناطق الصناعية بمناطق التطوير الخاصة التي تقع تحت إشراف واختصاص دائرة التخطيط والتطوير- تراخيص، الذراع التنظيمي للمؤسسة، وفقاً للتقرير النهائي الصادر عن استراتيجية جودة الهواء بإمارة دبي.

وفقاً للتقييم النهائي بشأن أداء قطاع البيئة بالتماشي مع استراتيجية تحسين جودة الهواء خلال الفترة من 2017 إلى  2021 لإمارة دبي، أكد التقرير أن إدارة البيئة والصحة والسلامة بدائرة التخطيط والتطوير- تراخيص تعتبر من أهم الشركاء الرئيسيين في هذا القطاع.

إذ تشرف الإدارة على 210 منشأة صناعية ذات مصادر انبعاثات ضارة في المناطق التي تقع تحت اختصاص مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة.

وتتضمن هذه الأعمال عدداً من الأنشطة، بما في ذلك الأعمال الهندسية والتجميع و المواد الكيماوية والأغذية والمشروبات وغيرها من الصناعات التحويلية.

وسلط التقرير  الضوء على النجاح  الذي حققته المناطق الصناعية التي تشرف عليها المؤسسة في توفير أقل نسبة من إجمالي الانبعاثات الضارة في إمارة دبي. إذ انخفض مستوى تركيز غاز ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) إلى نسبة 0.4% ومتوسط تركيز غاز ثاني أكسيد الكبريت (SO2) بلغ نسبة 0.1% فقط من إجمالي الانبعاثات الضارة في إمارة دبي.

وأكد المهندس عبدالله بالهول، الرئيس التنفيذي لدائرة التخطيط والتطوير- تراخيص بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أن المؤسسة ومن خلال ذراعها التنظيمي “تراخيص” تعمل على تحقيق التوجهات الحكومية عبر توفير سلسلة من الخدمات والبرامج والمبادرات من أجل تعزيز جودة الحياة في المناطق التي تشرف عليها المؤسسة.

إذ نجح فريق البيئة المختص من خلال إعداد و تجهيز المعايير المناسبة للوصول إلى الهدف المنشود والإرتقاء بجودة الهواء في المناطق الصناعية وتجاوز النسبة المحددة من قبل بلدية دبي لتقليل الانبعاثات الغازية لعام 2021 بنسبة تتجاوز 92% بالنسبة لغاز ثاني أكسيد الكبريت (SO2) و%69  بالنسبة لغاز ثاني أكسيد النيتروجين (NO2).

وأردف المهندس عبدالله بالهول أن إدارة البيئة والصحة والسلامة في المؤسسة تقوم بحساب الانبعاثات الغازية الناتجة عن المنشآت والمرافق الصناعية التي تصدر عنها انبعاثات من خلال تقييم أعلى نسب التلوث ومدى انتشارها وتأثيرها، وذلك عن طريق تحديد مصدرها وموقعها للتمكن من سحب عينات من الهواء لإجراء القياسات المطلوبة، مضيفاً أن تحديد مصادر التلوث البيئي تساهم في وضع الخطط والاستراتيجيات الملائمة للحد من مخاطر هذا التلوث وتحسين جودة الحياة في تلك المناطق.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط