اختتم المجلس الوطني الألماني للسياحة مع مجموعة من شركائه البارزين وعدداً من الوجهات السياحية في ألمانيا مشاركته الناجحة في معرض سوق السفر العربي 2019 الحدث الأضخم على مستوى قطاع السفر والسياحة والضيافة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي أُقيم مؤخراً في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة ما بين 28 أبريل إلى 1 مايو.
على مدار أربعة أيام، التقى ممثلون عن المجلس وشركائه الرئيسيين من الهيئات السياحية المحلية والفنادق الفاخرة والشركات العاملة في قطاع الضيافة وتجارة التجزئة والمنتجعات الصحية والمتنزهات الترفيهية مع مجموعة من المتخصصين وأصحاب القرار من كافة أنحاء المنطقة والعالم لبحث فرص التعاون وإبرام الصفقات التجارية، لا سيما في ظل الإمكانات الهائلة والمقومات السياحية الكبيرة التي يمتلكها كل شريك والذي يقدمها لزواره في كافة فصول السنة، وهو ما يؤكد مكانة ألمانيا كوجهة سفر فريدة ومتنوعة تجذب إليها المسافرين والزوار على مدار العام.
وانضم ستة شركاء للمجلس الوطني الألماني للسياحة في معرض سوق السفر العربي لهذا العام وهم: (Hotel Palace Berlin) “فندق بالاس برلين” و”هيئة فرانكفورت للسياحة”(Frankfurt Tourist and Congress Board) و”هيئة بادن- بادن للسياحة” (Baden-Baden Tourism Board) ومركز التسوق التجاري الفاخر “آوتليت سيتي ميتسينغن” (OUTLETCITY METZINGEN) و”هيئة إقليم بادن- فورتمبيرغ للسياحة” (Baden-Württemberg Tourismus) و”سياحة مرتفعات الغابة السوداء- هوخ شفارتس فالد” (Hochschwarzwald Tourismus).
حظي الجناح باهتمام خاص من كبار الشخصيات
وخلال المعرض، شهد جناح المجلس الوطني الألماني للسياحة زيارة عدد من الشخصيات الرسمية المرموقة يتقدمهم سعادة جونتر راور، القنصل العام لجمهورية ألمانيا الاتحادية في دبي، والسيد فيليكس نويجارت، رئيس المجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة.
مواضيع ذات صلة بسوق السفر العربي:
-
-
المجلس الوطني الألماني للسياحة يستعرض مجموعة من الوجهات السياحية خلال مشاركته في…
-
ارتفاع عدد الزوار الأوروبيين القادمين إلى دول الخليج بنسبة 29٪ بحلول عام 2023 حسب…
-
سوق السفر العربي يستضيف قمة الصناعة الفندقية على وقع ارتفاع عدد الغرف الفندقية في…
-
الذكاء الاصطناعي يُحكم قبضته على عالم الأعمال وتوقعات بهيمنته الكاملة على هذا العالم خلال الأعوام القليلة القادمة
-
دبي للثقافة تتخذ من سوق السفر العربي منصة لإبراز روائع دبي وسحرها الفتان
-
وفي هذه المناسبة، قالت زيغريد دي مازيرس، مديرة المكتب الوطني الألماني للسياحة في منطقة الخليج (GNTO) الذي ينضوي تحت مظلة المجلس الوطني الألماني للسياحة (GNTB): ” نحن مسرورون بنتائج مشاركتنا في معرض سوق السفر العربي والذي يعزز من تواجدنا في المنطقة، فدول الخليج تعد سوقاً رئيسياً لقطاع السياحي في ألمانيا”.
وتعد منطقة الخليج ثالث أكبر سوق غير أوروبي مصدّر للسياح والزوار إلى ألمانيا بعد الصين والولايات المتحدة، وعادةً ما يفضل الزوار القادمون إلى ألمانيا من دول مجلس التعاون الخليجي الإقامة لمدة 11 ليلة كمعدل وسطي، ويصل إنفاقهم في المتوسط إلى نحو 5,300 دولار أمريكي للشخص الواحد في الرحلة، وهو أعلى بكثير من متوسط إنفاق الزوار الأجانب الآخرين القادمين من مختلف أنحاء العالم.
وتابعت زيغريد قائلة: “إن أبرز ما لفت انتباه الزوار خلال أيام المعرض المقومات الهائلة التي تمتلكها ألمانيا في قطاع السفر والضيافة والتي تشمل الطبيعة الساحرة والتراث الثقافي الغني والبنية التحتية المتطورة وأماكن الجذب العائلية العصرية ومراكز التسوق الحديثة، والتي تعد أسباباً رئيسة للسفر إلى ألمانيا. ونحن على ثقة بأن العديد من الزوار سينتهزون الفرصة خلال عطلة عيد الفطر القادمة وموسم العطلات الصيفية لزيارة ألمانيا واستكشاف أبرز الوجهات السياحية فيها حيث تعد فرصة مثالية للعائلات والأفراد لزيارة بلدنا الجميل”.
وتشير التوقعات الصادرة عن المجلس الوطني الألماني للسياحة (GNTB)، أن ألمانيا ستشهد نمواً كبيراً على مستوى الزوار الخليجيين القادمين إليها ليساهموا في تسجيل 3.6 مليون ليلة فندقية بحلول عام 2030، مقارنةً بـ 1.8 مليون ليلة فندقية عام 2018 سجلها زائري ألمانيا من الإمارات العربية المتحدة والسعودية والكويت وهي الأسواق الرئيسة المصدرة للسياحة إلى المانيا من دول الخليج.
وفي هذا السياق، ارتفع عدد الليالي الفندقية (ليالي المبيت) التي سجلها الزوار الخليجيون في ألمانيا من 770 ألف عام 2009 إلى 1.8 مليون ليلة فندقية عام 2018، أي بزيادة نسبتها 130% على أساس سنوي خلال العقد الماضي.
هل تبحث عن المزيد من المعرفة والتسلية والإثارة في الوقت عينه؟ إذن عليك قراءة المواضيع التالية:
-
مركز إيطالي لإعادة تأهيل مدمني وسائل التواصل الاجتماعي القادمين من الشرق الأوسط
-
سيارة فانتاج إيه إم آر تتألق بنظام نقل حركة يدوي
-
المكملات الغذائية ضررها أكثر من نفعها
-
مواقع التواصل الاجتماعي تزيد العزلة وتولّد الحسد