أثار تقرير علمي صدر مؤخراً عن منظمة “وورلد وايد فند” ردود فعل متباينة في أوساط جماعات الرفق بالحيوان. إذ تمخضت نتائج التقرير عن تراجع أعداد الكائنات البرية والبحرية بنسبة كبيرة جداً تجاوزت حاجز الـ 60%، وذلك منذ نهاية عام 1970، وذلك إنما مرده إلى ممارسات البشر غير المسؤولة والضارة بالبيئة.
وأماط التقرير عينه، الذي صدر عن منظمة “وورلد وايد فند”، اللثام عن تلك الحقيقة الصادمة. إذ حاول التقرير إجراء إحصاء تقريبي لأعداد الكائنات البرية والبحرية التي خسرها الكوكب بين عامي 1970 و2014.
ووفقاً لما ورد في تقرير صدر عن المنظمة غير الحكومية فإن نسبة الانقراض في الحياة البرية ازدادت بوتيرة متسارعة جداً، وذلك بمعدل 1000 ضعف عما كانت عليه قبل نحو 40 سنة خلت.
هل قرأت أيضاً؟
-
هل تعرفون من هي ملكة الإقلاع العمودي؟ إنها الطائرة الروسية المقاتلة ميغ 29 تعرفوا عليها من خلال التقرير التالي….
-
إعلاميون متخصصون يجرون اختبارات قيادة على سيارة رولز رويس كالينان خلال فعالية أقيمت خصيصاً لهذا الغرض في دبي
-
واتسآب تطرح ميزة الملصقات التي طال انتظارها
-
ناسا تنوي استخدام صوف الأغنام النيوزلندية في برنامج خاص بدراسة الفضاء البعيد
وفي السياق ذاته، أوضحت المؤسسة البريطانية “زولوجيكال سوساييتي أوف لندن”، التي شاركت في البحث الأخير، بأن الخسارة قد تركزت بشكل كبير في منطقتي أمريكا الوسطى والجنوبية، بنسبة فاقت 89% من مجمل أعداد الحيوانات في عام 1970.
وأكد القائمون على البحث بأن أنشطة الإنسان هي السبب الرئيس وراء ما يحدث للبيئة وللكائنات التي تعيش فيها من صيد جائر وتلويث للبيئة وغزو بشري لمواطن الحيوانات سواء أكانت في البر أم في البحر أو في الغابات.
ولقد خلص التقرير عينه إلى ضرورة اتخاذ إجراءات دولية شاملة من أجل ضمان حماية الكائنات البرية والبحرية ورصد ممارسات البشر وضبطها، وذلك على غرار “اتفاقية باريس” للتغير المناخي، التي تم التوقيع عليها في العام 2016.