القيلولة ما لها وما عليها

2٬843

تعد القيلولة بلا ريب عادة يومية صحية محببة لدى كثيرين، لاسيما بعد يوم عمل طويل وشاق. غير أن القيلولة قد تنعكس سلباً على صحة الفرد في حال تعذر اختيار الوقت المناسب لها. إذ لا بد من اختيار الوقت المناسب للقيلولة والالتزام بالمدة المحددة لذلك. تعرَّف فيما يلي على شروط القيلولة المثالية.

الوقت المثالي للحصول على قيلولة
  •  قبل أو بعـد الغــداء أي بين الساعة 12 والثانية  ظهـراً.
  •  عند الشعور بنعاس مفاجئ خلال اليوم.
  • بعـد ساعـات العمـل الطويلة.
أوقات غير مفضلة

بين الساعـة الثالثة عصراً والخامسة مساء (أو الأوقات القريبة من موعـد النـوم لـيـلاً).

 مدة القيلولة

من 10 إلى 20 دقيقـة كحد أقصى.

كلما زادت مدة القيلولة، زادت احتمالية الشعور بأنك مترنح. إلا أن ذلك الأمر منوط بالحالة البدنية لكل فرد على حدة.

مزايا القيلولة
  • تحسين المزاج وإزكاء عوامل اليقظة لدى الإنسان.
  • تحسين الذاكرة والمناعة.
  • التخلص من القلق والاكتئاب.
  • الحد من الإجهاد البدني والذهني.
  • أداء أفضل، بما في ذلك ردود فعل أسرع وذاكرة أفضل.
عيوب القيلولـة (إذا كانت مدتها أطول من اللازم):
  • التسبب باضطرابات في النـوم ليـلاً.
  • الشعور بالدوار والارتباك عنـد الاستيقاظ.
  • قصور النوم – قد تشعر بالترنح والارتباك بعد الاستيقاظ من القيلولة.
  • الأرق.
هل يمكن أن تشير الحاجة المفاجئة للقيلولة إلى وجود مشكلات صحية؟

في حال لازمك شعور بالحاجة الدائمة إلى القيلولة دونما سبب جلي وواضح لذلك، يتعين عليك عندها استشارة طبيب اختصاصي. إذ قد يكون وراء ذلك دواء بعينه أو حالة طبية محددة لربما تتسبب في اضطراب نومك ليلاً.

تنويه

وفقاً لما أورده موقع عيادة  مايو كلينك فإن  ممارسة القيلولة قد لا تناسب الجميع. إذ إن  بعض الأشخاص لا يمكنهم النوم خلال اليـوم، أو حتى النــوم في مكــــــان آخـر بخلاف مكــــــان نومهـم المعتـاد. ينبغي عليك  بعد الغفوة الحرص على منح نفسك وقتًا كافيًا للاستيقاظ قبل الشروع في أي نشاطات أخرى، لاسيما تلك التي تتطلب استجابةً سريعةً أو حادةً.

المصدر عيادة مايو كلينيك

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط