الشمس تتعامد فوق الكعبة المشرفة

718

يُعد عبور قرص الشمس فوق الكعبة المشرفة بمعدل مرتين في السنة أحد المظاهر الفلكية التي يُعنى بها كثير من المسلمين الذين يهتمون لأمر اتجاه قبلتهم وصحته.

ففي هذين اليومين اللذين يوافقان 27 أو28 من مايو/أيار و15 أو 16 من يوليو/تموز من كل عام، وفقاً للسنة الكبيسة، تقف الشمس لحظة الزوال عمودية فوق الكعبة، فيختفي بذلك ظلها وظلال كل الأشياء الموجودة في مدينة مكة المكرمة وما حولها، وقد عرف العرب هذه الظاهرة قديماً ولاحظوها جلية وسمّوا الأيام التي تصبح الشمس فيها فوق رؤوسهم بالأيام التي ينتعل فيها الرجل ظله.

وفي يومي الجمعة والسبت 27 و28 مايو/أيار 2016 القادمين، وفي تمام الساعة الثانية عشرة وثماني عشرة دقيقة (12:18) ظهراً (موعد أذان الظهر في مكة المكرمة) تتعامد الشمس فوق المدينة المقدسة معلنة بذلك أقصى ارتفاع لها فوق الحرم المكي في طريق صعودها نحو مدار السرطان الذي ستصله يوم 21 يونيو/حزيران القادم ثم تقفل عائدة في رحلتها نحو الجنوب مرة أخرى، وتتعامد فوق مكة المكرمة مرة أخرى يومي 27 و28 يوليو/تموز القادم في طريقها نحو خط الاستواء ثم نزولاً جنوبه إلى مدار الجدي

وفي يومي الجمعة والسبت 27 و28 مايو/أيار 2016 القادمين، وفي تمام الساعة الثانية عشرة وثماني عشرة دقيقة (12:18) ظهراً (موعد أذان الظهر في مكة المكرمة) تتعامد الشمس فوق المدينة المقدسة معلنة بذلك أقصى ارتفاع لها فوق الحرم المكي في طريق صعودها نحو مدار السرطان الذي ستصله يوم 21 يونيو/حزيران القادم ثم تقفل عائدة في رحلتها نحو الجنوب مرة أخرى، وتتعامد فوق مكة المكرمة مرة أخرى يومي 27 و28 يوليو/تموز القادم في طريقها نحو خط الاستواء ثم نزولاً جنوبه إلى مدار الجدي.

ونظراً لأن فارق التوقيت بين مكة وغرينتش ثلاث ساعات، فهذا يعني أن أذان الظهر في مكة سيكون في تمام الساعة  9:18 بالتوقيت العالمي، وبمعرفة هذا الوقت، وإضافة فرق الساعات بين توقيت أي بلد محلي وبين التوقيت العالمي نحصل على موعد أذان الظهر في مكة المكرمة بتوقيت البلد، وهي اللحظة يكون اتجاه الشمس فيها هو اتجاه القبلة الدقيق.

عندما تتعامد الشمس على مكة المكرمة فإن اتجاهها وقت الظهر من أي مدينة بعيدة يحدد اتجاه القبلة 
عندما تتعامد الشمس على مكة المكرمة فإن اتجاهها وقت الظهر من أي مدينة بعيدة يحدد اتجاه القبلة

فلو كنا نعيش في مسقط أو أبوظبي بتوقيتها الذي يبعد عن غرينتش أربع ساعات، فهذا يعني أن الظهر سيؤذن في مكة المكرمة في تمام الساعة الواحدة و18 دقيقة بتوقيت هاتين المدينتين، وفي هذه اللحظة يحدث التعامد فوق الكعبة المشرفة، وسيعرف الناظر إلى الشمس أنها تشير إلى اتجاه القبلة الصحيح. وهذه هي إحدى أدق الطرق التي يتم فيها تحديد اتجاه القبلة.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط