«إيڤردوم» تعتزم بناء مستعمرة لها على كوكب المريخ تزامناً مع اقتراب موعد إطلاق النسخة الأولية من عالمها الافتراضي

2٬626

تستعد «إيڤردوم» لبناء مستعمرتها على المريخ مع اقتراب موعد إطلاق النسخة الأولية من عالمها الافتراضي في هذا العام. وبفضل الابتكارات العلمية السباقة للمختبر الخاص بمشروع تجربة «إيڤردوم» سيتمكن اللاعبون من خوض غمار عالم الميتافيرس ضمن بيئة حيوية تكاد تكون جزءاً لا يتجزأ من الحياة الواقعية.

وتتمحور منهجية عمل «إيڤردوم» (Everdome) حول خلق عالم افتراضي غامر يجمع عدداً من عناصر الجيل المقبل على غرار البحوث العلمية المتقدمة والمعرفة العميقة ببنية الفضاء وهندسته المذهلة ومحاكاة بعثات الفضاء إلى كوكب المريخ والتصميم ثلاثي الأبعاد السباق، وغير ذلك من أحدث التقنيات.

ويعتمد هذا المشروع المبتكر على خبرات مستشار هندسة الفضاء المقيم، ليزيك أورزيتشوفسكي، لاسيما وأنه باحث فضائي شهير وحائز على عدد من الجوائز، بما في ذلك مسابقة ” إي إس إيه تحدي القمر ”  و”مارسيبشن” ومسابقة ” تصميم مستعمرة المريخ “. كما أنه مؤسس “سبيس إز مور”، وهو مشروع يركز على بنية وهندسة الفضاء.

ويشغل أورزيتشوفسكي منصب مدير مختبر الأبحاث “محطة لوناريس للأبحاث” في بولندا. إذ يعمل مع عدد من وكالات الفضاء العالمية ورواد الفضاء لمعرفة المزيد حول العديد من جوانب استكشاف الفضاء. هذا فضلاً عن تقديم معرفته الواسعة إلى عالم «إيڤردوم» الافتراضي.

نشر المعرفة حول إنشاء المستعمرات المستقبلية على المريخ

ووفقاً لأورزيتشوفسكي، فإن «إيڤردوم» ليست مستفيدة فقط من البحوث الحالية والمستقبلية، بل إنها تقدم بدورها فوائد هائلة عن طريق إثراء المعارف حول كيفية عمل مستعمرات المستقبل على الكوكب الأحمر.

ولمنح اللاعبين ضمن عالم «إيڤردوم» الافتراضي تجربة أكثر عمقاً، تلقى حاملو الرموز الرقمية غير القابلة للاستبدال “جينيسيس إن إف تي تي 1” دعوة للمشاركة كأفراد من الطاقم ضمن أول بعثة لبناء مستعمرة في الفضاء ضمن مختبر الأبحاث “محطة لوناريس”.

محاكاة تجربة العيش في الفضاء

 وستعمل البعثة على محاكاة تجربة العيش في ذاك العالم، الأمر الذي يمنح المشاركين تجربة أقرب للواقع لما سيبدو عليه عالم «إيڤردوم» الافتراضي. وعلى مدار ثلاثة أيام وليلتين، سيخوض المشاركون تجربة حية لتحديات جرت محاكاتها بأسلوب ممتع للبعثة إلى المريخ. ولعل ذلك يشمل محدودية الموارد والمعدات وقدرات الاتصال، مع تعرضهم لضغوطات وظروف محددة تحاكي السفر إلى الفضاء.

وجرى تأسيس تجربة «إيڤردوم» استناداً إلى محرك الألعاب “آنريل إنجن 5” وستقدم أكثر التجارب واقعية لعوالم الميتافيرس.

وهي تستند في ذلك إلى ما يلي:
  • موهبة وأفكار أبرز الفنانين
  • موهبة وأفكار مبرمجي الألعاب والمصممين الذين يسخرون التقنيات ثلاثية الأبعاد
  • خبرات المتخصصين في المؤثرات البصرية في عالم هوليوود
  • خبرات المتمرسين في التخطيط الحضري
  • خبرات فريق تطوير خبير بإنشاء المؤثرات المرئية المتفوقة منذ أكثر من عقد من الزمن
  • خبرات فريق تسويق يتمتع بنجاحات لافتة ضمن عدد من القطاعات.
خطوات الاستعداد الأولى

وتشمل المرحلة الأولى لإطلاق تجربة «إيڤردوم» خطوات الاستعداد الأولى، وتجري ضمن منطقة حتا ويتمكن خلالها المستخدمون من التعرف على غرفة الإطلاق والاطلاع عن كثب على مزايا استكشاف الفضاء وتفاصيل الرحلة المرتقبة.

وتجسد المرحلتان الثانية والثالثة استمراراً لرحلة «إيڤردوم». وهي تغطي عمليات إطلاق المهمة والحياة على متن مركبتها والهبوط على سطح المريخ والاستقرار في الكوكب الأحمر.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط