إنتل الأمريكية بصدد التصنيع بتقنية 7 نانومترات

إنتل تتبنى التصنيع بتقنية 7 نانومترات
9٬765

في خطوة لافتة ومتفردة في هذا الإطار، كشفت شركة إنتل الأميركية، المتخصصة في صناعة الشرائح الإلكترونية، عن نيتها إنشاء مصنع تجريبي لاستكشاف التصنيع بتقنية سبعة نانومترات، في ما يعدّ محاولة منها للسير على نهج “قانون مور” الذي ابتكره غوردون مور أحد مؤسسي إنتل.

هذا وقد ساعد هذا القانون شركة إنتل على إصدار شرائح جديدة بشكل سنوي منتظم، وأصبح الأمر بمثابة تحد لها لتصنيع شرائح أصغر ذات عدد ترانزستورات أكبر، بهدف صنع معالجات أسرع وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة.

ولقد ساعدت جهود إنتل تلك مصنعي الحواسيب على تصغير أحجام الحواسيب والهواتف المحمولة مع إضافة عمر أطول للبطارية، وتحاول الشركة المحافظة على هذا النهج منذ فترة طويلة.

جدير بالذكر أن الشركة صنعت أحدث شرائح معالجاتها وفق تقنية 14 نانومتراً، وتتجه حالياً إلى تقنية تصنيع بدقة عشرة نانومترات مع رقائق “كانون ليك” المرتقبة، التي تنوي توفيرها بكميات قليلة بحلول نهاية العام الجاري.

يشار إلى أن المصنع التجريبي، الذي ستبنيه إنتل، من شأنه أن يعمل على اختبار وتحديد مكامن الخلل في عملية التصنيع،وذلك وفق تقنية سبعة نانومترات، دون أن تحدد الشركة جدولاً زمنياً لبدء شحن الشرائح المصنعة وفق هذه التقنية، التي قد لا ترى النور قبل نحو ثلاث سنوات.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط