خفض كميات الملح في الأطعمة يحد من التبول الليلي والاستيقاظ ليلاً

11٬643

خلصت دراسة يابانية حديثة أجراها باحثون بجامعة ناجازاكي اليابانية إلى حقيقة مفادها أن خفض كميات الملح في الأطعمة من شأنه أن يحد من اضطرابات النوم والاستيقاظ من النوم ليلًا من أجل التبول ما يصيب باضطرابات النوم.

وتوصل الباحثون إلى نتائج الدراسة، بعد متابعة أكثر من 223 متطوعاً، لكشف العلاقة بين كميات الأملاح التي يستهلكها الأشخاص في طعامهم ونسب التبول.

ووجد الباحثون، أن الأشخاص الذين خفضوا كميات الأملاح فى نظامهم الغذائي، بنسبة 25%، من 10.7 إلى 8 جرامات يومياً، انخفضت متوسط ذهابهم إلى المرحاض ليلًا من مرتين إلى مرة واحدة.

خفض كميات الملح في الأطعمة

وأظهرت نتائج الدراسة أيضاً  أن 98 شخصاً في المقابل تناولوا كميات من الأملاح أكثر من المعتاد بلغت 11 جراماً، اضطروا للاستيقاظ مرات عديدة للذهاب إلى المرحاض.

وفي معرض تعليقه على نتائج هذه الدراسة، قال الدكتور ماتسو توموهيرو، الذي أشرف على الدراسة: “هناك حاجة لإجراء دراسات أوسع نطاقاً للتأكد من وجود هذه العلاقة بين زيادة كميات الأملاح والتبول الليلي، لكن هذه النتائج قد تُفيد كبار السن. هذا البحث يشير إلى أن تعديلاً بسيطاً في النظام الغذائي قد يُحسن بشكل كبير من جودة حياة العديد من الأشخاص”.

خفض كميات الملح في الأطعمة

ويعاني أكثر من نصف عدد الرجال والنساء فوق سن الخمسين من مشكلة “التبول الليلي” أو الاستيقاظ ليلاً من أجل التبول، ويضطرون للاستيقاظ على الأقل مرتين للذهاب إلى المرحاض.

وحينما يضطر الشخص للتبول ليلاً مرتين أو أكثر، فإنه يعاني من اضطراب في النوم وهو ما قد يسبب التوتر والإجهاد وسرعة الانفعال.

وهكذا فإن الحد من تناول الملح إلى أقل من 5 جرامات للشخص الواحد يومياً، يمكن أن يقي من مرض القلب والأوعية الدموية، وهو “القاتل رقم واحد” في إقليم شرق المتوسط خاصة والعالم عامة”.

وكانت منظمة الصحة العالمية، حذرت من أن الخبز يحتوي على أكثر من 25% من كميات الملح التي يتناولها سكان إقليم شرق المتوسط، ثم يأتي بعده الجبن ومنتجات الطماطم المصنعة واللحوم، والملح المضاف أثناء الطبخ أو أثناء الجلوس على مائدة الطعام كأهداف تالية.

لربما يكون هذا الخبر محط اهتمام أصدقائك! إذن لم لا تبادر إلى إطلاعهم على هذا الخبر المهم من خلال إحدى  وسائل التواصل الاجتماعي …

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط